الجمعة-09 مايو - 02:40 ص-مدينة عدن

الرئيس السوري أحمد الشرع يوجه رسالة شكر إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون

الجمعة - 09 مايو 2025 - الساعة 12:00 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



ولفت الدبلوماسي السابق في حديثه لـRT، إلى "المؤشرات العديدة" التي تعبر عن تطور علاقات القاهرة وموسكو سياسيا واقتصاديا وتجاريا، مشيرا إلى المشاركة الروسية في المشروعات القومية العملاقة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومحطة الضبعة النووية، بجانب الحركة السياحية.

في وقت سابق من اليوم الخميس، وصل الرئيس السيسي إلى موسكو لحضور احتفالات روسيا بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، كما ستشارك وحدة احتفالية من القوات المسلحة المصرية في العروض في الساحة الحمراء.

وأكد "الشرقاوي" أن زيارة السيسي، لموسكو في هذا التوقيت "تعطي دفعة قوية للعلاقات بين مصر وروسيا وتؤكد من ناحية أخرى التزام الدبلوماسية المصرية بالتحرك المتزن والتوازن الاستراتيجي مع القوى العظمى في العالم".

ونوه بارتباط مصر بعلاقات قوية مع كل من أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، بجانب القوى الأسيوية مثل الهند واليابان وكوريا وغيرها، في إطار تحركات مصرية تسعى للتوازن في العلاقات الخارجية وإدارتها بشكل متزن يحقق المصالح القومية ويخدم الأمن القومي المصري.

ورأى الدبلوماسي المصري، أن زيارة السيسي، إلى موسكو ستشهد كذلك مباحثات مهمة حول الوضع في غزة والأوضاع في المنطقة، مشيرا إلى دعم روسيا جهود الاستقرار في المنطقة ووقف الحرب في قطاع غزة، وهو ما يتوافق مع موقف مصر الساعية إلى إعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتتعاون روسيا ومصر في بناء محطة الضبعة النووية "أكبر بناء نووي على كوكب الأرض" في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح شمالي مصر، ومن المنتظر تركيب وعاء المفاعل في نوفمبر القادم.

كما شهدت حركة التجارة بين البلدين ارتفاعا كبيرا في السنوات، وسجلت الصادرات المصرية إلى روسيا في العشرة الأعوام الأخيرة 4.495 مليار دولار، وتضاعفت الصادرات من 346.68 مليون دولار في عام 2015، إلى 606.79 في عام 2024.

المصدر: RT

نشرت الرئاسة السورية رسالة شكر من الرئيس أحمد الشرع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب زيارته لباريس ولقائهما في الإليزيه.

«أتقدم إلى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون بأسمى عبارات الشكر والامتنان لما لقيته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارتي الأخيرة إلى الجمهورية الفرنسية.

أعبر عن تقديري العميق لما تميزت به اللقاءات من روح إيجابية ورغبة صادقة في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، لا سيما في ما يتعلق بإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما أكدت حرص الجمهورية العربية السورية على توطيد علاقات الصداقة مع الجمهورية الفرنسية، والعمل المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

مع فائق التقدير والاحترام».

متعلقات