الجمعة-09 مايو - 03:01 ص-مدينة عدن

ترامب لا يستبعد طلب المساعدة من الصين لحل الأزمة الأوكرانية

الخميس - 08 مايو 2025 - الساعة 10:56 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



ويُعد التخلي عن مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل تنازلا كبيرا من واشنطن، وفق ما ذكرت "رويترز".

ففي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت المحادثات النووية جزءا من اتفاق أمريكي سعودي أوسع نطاقا جرى ربطه بالتطبيع وبهدف الرياض المتمثل في إبرام معاهدة دفاعية مع واشنطن.

وأكدت المملكة مرارا أنها لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية، مما أحبط محاولات إدارة بايدن لتوسيع نطاق (اتفاقات أبراهام) التي وقعت خلال ولاية ترامب الأولى.

وتوقف إحراز تقدم نحو اعتراف السعودية بإسرائيل بسبب الغضب في الدول العربية إزاء الحرب الدائرة في غزة. كما تعثرت المحادثات النووية بسبب مخاوف واشنطن المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

وفي إشارة محتملة إلى نهج جديد، صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت خلال زيارته للمملكة في أبريل نيسان بأن السعودية والولايات المتحدة تمضيان على "مسار" يفضي إلى اتفاق نووي مدني.

وردا على طلب التعليق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت لـ"رويترز": "عندما يكون لدينا ما نعلنه، ستسمعونه من الرئيس. أي تقارير حول هذا الأمر هي تكهنات".

ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية منتصف مايو الجاري.

وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى لترامب إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025.

يذكر أن "اتفاقات أبراهام" أو "الاتفاقيات الإبراهيمية"، تم التوصل إليها عام 2020، وهي سلسلة من المعاهدات لتطبيع العلاقات الإسرائيلية مع البحرين والإمارات، وفي وقت لاحق أعلن السودان والمغرب تطبيع علاقاتهما مع تل أبيب.

يشار إلى أن إسرائيل كانت قبل هذه الاتفاقيات تقيم علاقات دبلوماسية مع مصر والأردن فقط.

المصدر: "رويترز" + RT

وردا على سؤال حول إمكانية التوجه إلى بكين لطلب المساعدة على "سد الفجوة" بين مواقف موسكو وكييف، قال ترامب: "أعتقد نعم. أعتقد أن من الطبيعي أن نطلب ذلك. بالتأكيد".

في الوقت نفسه، أشار الرئيس الأمريكي إلى "تقدم جيد" فيما يتعلق بتسوية النزاع الأوكراني. ووفقا لكلامه، يجري المبعوث الخاص ستيف ويتكوف مناقشات مستمرة لإنهاء الأزمة، مع الحفاظ على علاقات ممتازة مع كلا الجانبين.

وسبق أن ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه مع ويتكوف استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.

ولكن، كما أشار بيسكوف، يجب أن تصدر إشارة الاستعداد لذلك من كييف، وموسكو لا ترى أي إجراءات من هذا القبيل حتى الآن. كما يتعين على السلطات الأوكرانية رفع الحظر المفروض على إجراء اتصالات مع روسيا.

وقد أشارت موسكو مرارا إلى عدم جاهزية سلطات كييف للتفاوض. كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فلاديمير زيلينسكي قد أفسد اجتماع لندن حول أوكرانيا، وهدنة عيد الفصح، وقرار وقف الضربات على منشآت الطاقة.

المصدر: RT74

متعلقات