علي البخيتي: من (كهوف صعدة) إلى كهوف الإلحاد ، المهم الشهــــرة
الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - الساعة 03:39 ص بتوقيت العاصمة عدن
اليمن " عدن سيتي " من. صفوان
علي البخيتي: من (كهوف صعدة) إلى كهوف الإلحاد ، المهم الشهــــرة
...................................
علي البخيتي ليس مفكرًا، ولا تنويريًا، ولا حتى باحثًا عن الحقيقة كما يدعي... هو ببساطة الباحث عن المال و الترند، يركض خلف الضوء مثل فراشة محترقة، كلما خمدت الأضواء عنه، أشعل تغريدة ينكر فيها وجود الله، أو يهاجم الدين، أو يستهزئ بالقرآن ، فقط ليستيقظ من النسيان.
هذا الرجل بدأ حياته يصفق للحو ، ثيين، ويهتف بـ (الصرخــة )، ثم انقلب عليهم وبدأ يشتمهم، وحينما ملّ من السياسة، قرر يتحول إلى (مفكر)، لكن نسخة رديئة من المفكرين المستوردين، نسخة مضروبة .
يرفع شعار (التنوير)، لكن تنويره لا يتجاوز شاشة الآيفون، ولا يحمل في جعبته سوى لغة وقحة وأفكار مسروقة من كتب فلسفية ومنتديات الإلحاد القديمة ، ثم يقدمها لمتابعيه كأنها وحي جديد.
وعندما يُسأل: لماذا تنكر وجود الله؟
يجيب: لأن الدين سبب التخلف
يا عبقري زمانك! ومتى كانت المجتمعات تنهض بالإلحاد؟
هل قرأت التاريخ أم أن عقلك معطل بالإعلانات الدعائية؟!
يدّعي العقلانية، بينما منطقه قائم على العناد، ويظن أن حرية الفكر تعني أن يسب كل مقدس بلا مسؤولية، ولا يقبل نقدًا، ولا مناقشة، فقط تصفيق وإعجاب مستمر
البخيتي ليس أكثر من مرتزق فكري، باحث عن تمويل، عاشق للشهرة، يغير أقنعته كما يغيّر مواقفه، وكلما شارف الناس على نسيانه، قفز بفكرة صادمة ليحصل على جرعة جديدة من التفاعل.
هو لا يهدم الفكر الديني من أجل الحقيقة، بل يهدم نفسه تدريجيًا، حتى صار اسمه مرتبطًا بالضجيج لا بالمنطق، وبالتهريج لا بالتفكير، وبالشهرة لا بالمسؤولية.
هو يبحث فقط عن الأضواء ، وإن لم يجدها، أشعل ولاعة رأي جديد ووقف تحتها.