الجمعة-21 نوفمبر - 09:02 ص-مدينة عدن

عبدالحــبيب ســـالم مقبل.. "شهيد الكلمة الحرة "

الجمعة - 21 نوفمبر 2025 - الساعة 08:45 ص بتوقيت العاصمة عدن

اليمن ," عدن سيتي " د بسمة محمد





عبدالحــبيب ســـالم
شهيد الكلمة الحرة
عبد الحبيب سالم مقبل القدسي من مواليد قرية الزبيرة (قدس) الحجرية بمحافظة تعز عام 1961م. بدأ دراسته الأولية في القرية ثم انتقل إلى الحديدة ليدرس الإعدادية وأكمل الثانوية في صنعاء. كان ضمن أول دفعة تجنيد عام 1979

"خدمة الدفاع الوطني". توظف وهو طالب ثانوي كإداري في مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء بصنعاء. حاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء. انتقل للعمل بفرع المؤسسة بتعز، والتحق بقسم الأخبار وقسم التصحيح بصحيفة "الجمهورية". من أول الثمانينيات بدأ الكتابة والعمل كمحرر صحفي بـ "الجمهورية" . عين رئيساً لقسم التحقيقات الصحفية بصحيفة "الجمهورية" وهي مرحلة الظهور الصحفي له ولزملائه في القسم "عبد الله سعد محمد الكاتب و الصحفي الجريئ و الشجاع ( رئيس تحرير صحيفة الشورى )الناطقة باسم اتحاد القوى الشعبية ، و المناضل عز الدين سعيد" وغيرهم، وبدأ يعرف عبد الحبيب ككاتب صحفي جريء متميز. عين نائباً لمدير تحرير صحيفة الجمهورية. بعدها تفرغ للكتابة الصحفية في أكثر من صحيفة أشهرها "صوت العمال".
عضو في نقابة الصحفيين.

عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
عضو في المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ورئيس فرعها في محافظة تعز.

عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان "القاهرة".
كان واحداً من قادة لجنة الإضراب الشهير بتعز 1991م ومن قياديي المؤتمر الجماهيري بتعز. خاض انتخابات البرلمان "مجلس النواب" في انتخابات 27/ إبريل/ 1993م وفاز عن الدائرة (35) - دائرتي الانتخابية - بمدينة تعز بأغلبية جماهيرية كاسحة.

استقال من مجلس النواب في 28/ 3/ 1995م وسبب استقالته بالفوضى داخل المجلس وعدم المصداقية والتستر على فساد الدولة ... إلخ. عين ملحقاً ثقافياً لليمن في جمهورية بولندا قبل ان يغادر الحياة صباح الأحد 22/ 10/ 1995م وذلك في ظروف غامضة بمحافظة صنعاء. دفن في موكب جنائزي مهيب صباح الإثنين 23/ 10/1995م بمدينة تعز.
مقتطفات من رحلته الصحفية
كانت صحيفة -صوت العمال – المحطة الثانيه بعد محطته الاولى - صحيفة الجمهوريه – لأن سقف الحريه حرية النشر كان مرتفعا في – صحيفة صوت العمال ربما لأنها لا تتبع السلطه بل كانت لسان حال عمال اليمن وقد اكتسبت هذه الصحيفة شهرتها من خلال شهرة عمود يسمى – الديمقراطية كلمة مره – لكاتب عبد الحبيب سالم
الذي صار اشهر من نار على علم وخلال تلك الفترة شارك - الشهيد عبدالحبيب سالم – مع عدد من رفاقه في عقد مؤتمر تعز الجماهيري …. الذي انزعجت من اقامته السلطه وقامت اجهزتها الامنيه حينذاك بمداهمة منزل عبد الحبيب سالم وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة بعض المحتويات حينما كان قد وصل خبر من ان الاجهزة الامنيه تنوي الزج بمن شاركو في هذا المؤتمر في غياهب السجون ومن خلال بعض المعلومات التي تلقاها عبد الحبيب سالم من بعض المقربين من السلطه والذين كانو يبدون تعاطفا مع ما يكتبه غادر تعز المدينه متوجها الى مسقط رأسه في - قرية الزبيره قدس – لكي لا تحدث مواجهات لا تحمد عقباها ولتجنب اتاحة أي فرصة للسلطات الامنيه لكي تجد ذريعة للقبض على اعضاء مؤتمر تعز الذي وصفته السلطات حينها بانه يحرض المواطنين على عصيان مدني بينما كان في الواقع يدعو الى احترام ادمية الانسان اليمني والعمل على تطبيق الحكم المحلي وانهاء المركزية

والكف عن تكميم الافواه ومصادرة الحريات العامه وانهاء مظاهر الفساد المالي والاداري ولكن السلطات كانت تريد تصفية حسابات مع المعارضين لسياستها الفاسده ولكن بعض ممن لديهم ضمير في الجهاز الامني ومحبة ومساندة للشهيد عبد الحبيب سالم هي من اوحت له بانه مطلوب ومطارد فنجح في الافلات من شرورهم التي ظلت تترصد ه حتى - اراد الله له ان يختاره الى جواره رحمه الله وطيب ثراه فكان لهذه العصابة المجرمه ما ظلت تخطط له من النيل من كل حر وصاحب ضمير حي وقد ظل موت عبد الحبيب سالم يطرح اكثر من علامة استفهام لموته المفاجيء

وحسبه انه لاقى ربه مرتاح الضمير نقي اليد لم يخف في الله لومة لائم ويكفي الناس عزاء تلك الجموع الغفيرة التي لم تشهدها جنازة من قبل والتي حضرت لتلقي نظرة الوداع الاخير على – صاحب الكلمة المرة التي ارقت مضاجع الفاسدين والظالمين وكان موكبا مهيبا يليق برجل احبه الملايين ….
كان أكبر إخوانه وترك أربعة أبناء (إشراق، إشواق، دلال، ووائل).
طبع له بعد موته كتاب "الديمقراطية كلمة مرة"
وفيه جمع أصدقائه ما استطاعوا أن يجمعوه من أفضل مقالات عبد الحبيب سالم. ويعد الكتاب ثروة كتابية وسياسية وتأريخ هام لمرحلة حرجة من عمر الوطن.

سلام عليك ايها الخالد في القلوب - أبـــــــا وائــــــل –
شهيد الكلمة الحره

استشهد " صباح الأحد 22/ 10/ 1995م وذلك في ظروف غامضة بمحافظة صنعاء. دفن في موكب جنائزي مهيب صباح الإثنين 23/ 10/1995م بمدينة تعز.
#نتذكرهم" اليوم لنترحم عليهم"
#شخصيات_يمنيه"

#Dr_Basma_Mohammad #Yemen

متعلقات