الأستاذ فضل الجعدي ضمير ثوري نضالي سياسي وأخلاقي
الجمعة - 21 نوفمبر 2025 - الساعة 01:48 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن " عدن سيتي " فؤاد علي ناصر
(من كان يخاف على الجنوب فمن حقه أن يخاف، في ظل اللغط الجاري، ولكن نطمنكم أن الجنوب بخير مع الجعدي ومن هم مثل الجعدي)..
الجعدي الثائر الذي حمل البندقية لمواجهة الاحتلال كثائر فبعد احتلال الجنوب في عام 1994م كانت هناك أصوات ثورية وضمير ثوري نضالي مقارع للاحتلال اسمه فضل الجعدي والكثير الكثير، وهو السجين الذي توجهت له قوات الاحتلال لتسجنه ما بعد الاحتلال، وهو سياسي حمل لواء المواجهة للاحتلال في المطالبة بإصلاح مسار الوحدة في ذلك الوقت، وهو المشارك في العملية الثورية النضالية السياسية والمطالب بالحرية ورفض الديكتاتورية والاحتلال، فهو لم يهرب من ساحة المعركة، ولم يكن عائدًا من فنادق لندن أو كان مهاجرًا وجاء ليركب الموجة، الجعدي منكم وإليكم معه وبه ومع من هم مثله نطمئن على مسارنا التحرري الجنوبي لأن الراجل عاش كل المراحل وكل المنعطفات وشب عن الطوق، ولديه من المخزون الفكري والنضالي والثوري والسياسي ما يجعلنا نطمئن كل الذين يخافون على مسار الثورة الجنوبية، فهذه الأيادي أمينه.
والجعدي ليس فاسدًا أو مرتشيًا.
الجعدي قيمة أخلاقية وإنسانية فهو التربوي والمعلم القدير، الجعدي المسؤول الوحيد من السياسيين من يرد على اتصالات الأصدقاء ومن يتحسس أوجاع الناس وهو قريب من الكل، وهو الوحيد الذي لم تغيره المناصب، ولهذا إخواني يا أبناء الجنوب يامن تدافعون بحق عن قضية حرية الجنوب وكل كتاباتكم ومواقفكم تصب في هذا الاتجاه نقول لكم لا تقلقوا فمثل الجعدي الثائر المناضل والسياسي وصاحب الأخلاق العالية يؤتمنون على ثوابتنا الثورية الوطنية التحررية الجنوبية ..
تحياتي ومحبتي للجميع بعيدًا عن لغة الشطط والإنفعالات التي تمزق ولا تبني وتفتت ولا تلم، الكل حبابينا من الثوار والمناضلين الحقيقيين من أبناء الجنوب الذين يبنون قلقهم على مبدأ الحرص والوفاء لتلك التضحيات الجسام وكواكب الشهداء.