مكتب الصحة بالضالع ينظم دورة تدريبية لمتطوعي التثقيف الصحي للتوعية حول الأمراض الوبائية
السبت - 15 نوفمبر 2025 - الساعة 08:05 م بتوقيت العاصمة عدن
الضالع "عدن سيتي" خاص
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم محمد بحيبح ومحافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل صالح، وبإشراف المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، وبدعم من منظمة الصحة العالمية، نظم مكتب الصحة والسكان بمحافظة الضالع الدورة التدريبية الخاصة بمتطوعي التثقيف الصحي للتوعية والتثقيف الصحي وتغيير الممارسات والسلوكيات الأسرية والمجتمعية غير السليمة وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة حول الأمراض الوبائية المتمثلة في (الكوليرا، حمى الضنك، الحصبة، والديفتريا).
وصرح الدكتور عبدالفتاح عبداللاه مدير التثقيف الصحي بالمحافظة والمشرف والمدرب بالدورة، بأن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن الاستعدادات لتنفيذ النشاط التوعوي التثقيفي للتغيير السلوكي حول الأمراض الوبائية، وعلى وجه التحديد أمراض الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والديفتريا. وأشار مدير التثقيف إلى أن هذه الدورة، التي تُنفذ في قاعة نادي الصمود ولمدة يوم واحد، تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات المتطوعين المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 20 متدربًا ومتدربة من مديريتي الأزارق وقعطبة، موزعين بالتساوي بواقع 10 مشاركين من كل مديرية، حول مهارات الاتصال والتواصل وأساليب الإقناع والتغيير السلوكي لتعزيز صحة الأفراد والأسر والمجتمع من خلال إيصال الرسائل الصحية حول الأمراض الوبائية التي تنتشر بين صفوف المجتمع بسبب الأوضاع الراهنة والاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
موضحًا أن الدورة سيعقبها مباشرة البدء بتنفيذ النشاط التوعوي في مديريتي الأزارق وقعطبة من خلال المتطوعين والمتطوعات المشاركين في الدورة، متمنيًا لجميع المتدربين التوفيق والنجاح والعمل بكل إخلاص، وإيصال الرسالة للمجتمع ونقل محتويات الدورة للمستهوفين من المجتمع والأسر في مناطقهم ليتم تطبيقها على أرض الواقع، والعمل من أجل نجاح هذا النشاط المعزز للصحة.
داعيًا إلى الاهتمام وبذل الجهود من أجل رفع مستوى الوعي الصحي والتغيير السلوكي بين صفوف المجتمع للتقليل وتخفيض انتشار الأمراض الناجمة عن السلوكيات غير السليمة. مقدمًا الشكر والتقدير لمنظمتَي الصحة العالمية واليونيسيف على دعمهما لمثل هذه الدورات والأنشطة المعززة لغرس المفاهيم الصحية السليمة وتغيير السلوكيات غير السليمة، والذي من شأنه تخفيف من تفشي الأمراض بين صفوف الأسر والمجتمع.