ضربات على مواقع القاعدة بشبوة.. ضغوط عسكرية تدفع نحو استقرار الجنوب

الإثنين - 10 نوفمبر 2025 - الساعة 09:30 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



ضغوط متواصلة على قوى الشر والإرهاب في الجنوب، في إطار الحرص على تحقيق الاستقرار وكبح جماح مخططاتها المشبوهة.
الحديث عن استهداف طائرات مسيرة عددًا من المواقع التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي خورة بمديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة، في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب.
وأفادت مصادر محلية لقناة "عدن المستقلة" أن ثلاث غارات جوية، يُعتقد أنها أمريكية، استهدفت عناصر تابعة للتنظيم في المنطقة، مما أسفر عن تدمير مواقع يُعتقد أنها كانت تُستخدم كمراكز تدريب ومخازن للأسلحة.
يُعد هذا الاستهداف حلقة جديدة ضمن سلسلة العمليات التي تنفذها الطائرات المسيرة ضد عناصر التنظيم في عدة مناطق بشبوة.
يأتي ذلك في سياق الجهود الدولية الرامية لتعقب الجماعات المتطرفة والقضاء عليها، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية في محاربة التنظيمات الإرهابية في محافظات الجنوب.
الضربات الجوية التي تستهدف مواقع تنظيم القاعدة في شبوة تُمثل خطوة حاسمة في مسار تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وإحدى ركائز التعاون الفاعل بين الجنوب والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب.
هذه العمليات النوعية لا تقتصر أهميتها على تحييد خطر التنظيمات المتطرفة فحسب، بل تمتد لتؤكد قدرة الجنوب على حماية حدوده ومناطقه الحيوية من أي تهديدات تمس أمنه واستقراره.
فالضربات المركزة تساهم في إرباك البنية التنظيمية لعناصر القاعدة، وقطع خطوط إمدادها وتحركاتها بين المحافظات، ما يعزز من سيطرة القوات الجنوبية على الأرض ويفتح الطريق أمام استكمال جهود التنمية وإعادة تطبيع الحياة.
كما أن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القوات الجنوبية والشركاء الدوليين يعكس مستوى الثقة المتبادلة وعمق الشراكة في مواجهة الإرهاب كخطر عابر للحدود.
استمرار هذه العمليات يؤكد أن الجنوب شريك موثوق في الحرب العالمية على الإرهاب، وأن استقراره يمثل مصلحة إقليمية ودولية مشتركة.
وبقدر ما تضعف هذه الضربات التنظيمات الإرهابية، فإنها تُرسخ معادلة جديدة عنوانها الأمن مقابل التنمية، والشراكة مقابل الاستقرار، لتؤسس لمرحلة أكثر أمنًا واستدامة في الجنوب والمنطقة عمومًا.

متعلقات