عدن في مرمى الاختراق: خلايا الحوثي والإخوان تزرع الفتنة وتستهدف القيادات الجنوبية

الأحد - 09 نوفمبر 2025 - الساعة 10:21 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن " عدن سيتي " حيدره الكازمي





عدن في مرمى الاختراق: خلايا الحوثي والإخوان تزرع الفتنة وتستهدف القيادات الجنوبية

تتسع رقعة التحركات الممنهجة ضد الجنوب داخل العاصمة عدن، حيث تعمل شبكة إعلامية منظمة مكوّنة من عشرات الصحفيين والإعلاميين — وعلى رأسهم: عبدالرحمن أنيس، عادل الحسني، أحمد ماهر، وعبدالرقيب الهدياني — على نشر إشاعات مغرضة وترويج حسابات وهمية بأسماء جنوبية بغرض تأجيج المناطقية وتفتيت اللحمة الوطنية الجنوبية.

التنسيق مع عناصر من مناطق الشمال منخرطين داخل تشكيلات عسكرية وأمنية جنوبية سهّل تسلل عشرات النازحين إلى عدن حاملين بطاقات وهوية مزوّرة. وقد رُصد بعض هؤلاء يعملون كعمّال بناء ومزوّدين بكاميرات مراقبة تُستخدم لزرعها في مرافق حكومية قد يُنتدبون للعمل فيها.

كما ظهرت خلية نسائية مشتركة بين الحوثي والإخوان جُنِّدت في صنعاء وتعز وأرسلت إلى عدن، مزوّدة بهواتف ذكية وكاميرات متطوّرة. تضم هذه الخلية عشرات النساء اللائي جُنِّدن أثناء خدمة فيلواء النقل في عهد القائد الإرهابي أمجد خالد؛ وتكمن مهامّهن في استدراج قيادات عسكرية وأمنية جنوبية لممارسات جنسية تُوثَّق لاحقاً بهدف الابتزاز، بتسهيل من عناصر نسائية تابعة للانتقالي تعمل في وزارة الصحة والسكان بعدن ومن أصول شمالية.

بالإضافة إلى ذلك، تمّت عملية إرسال عناصر إخوانية حوثية تلقّوا تدريباً في منطقة التربة بتعز، مزوّدين بأدوات تفجير وتفخيخ، ومرتدين زيّاً عسكرياً لبعض التشكيلات الجنوبية، مع نية معلنة لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية جنوبية.

ندعو الأجهزة الأمنية والعسكرية في الجنوب إلى التحرك الفوري لفضح هذه الشبكات وتفكيك خلاياها، والتحقيق في نقاط الضعف التي تسمح بتسريب العناصر والمعدات والمعلومات، بالإضافة إلى تفعيل وحدات مكافحة الابتزاز الرقمي والتضليل الإعلامي. حماية الجنوب ووحدته الوطنية تتطلب يقظة واحترافية واستجابة عاجلة لمنع المزيد من الاقتتال والتفكيك المجتمعي.

متعلقات