فارق كبير في العقلية بين الكابتن عدنان درجال والكابتن يونس محمود.
الثلاثاء - 14 أكتوبر 2025 - الساعة 04:11 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن "عدن سيتي" محمد العولقي
درجال يعرف قيمة اللسان..يكبح جماح مشاعره..يجعل منها وقودا في صالح المنتخب العراقي دون أن يتورط في عملية استفزاز المنافس..
يونس محمود..يطلق الكلام على عواهنه..لا يستطيع التحكم في مشاعره..ولا يستطيع أن يربط لسانه أو ينتقي مفردات هادئه ليس فيها مناورات مستفزة تنعكس سلبا على منتخب بلاده..
في بطولة كأس الخليج الأخيرة..ابتسامة مستفزة كانت الوقود الحارق الذي غذى لاعبي المنتخب السعودي بحماس أحرق أخضر المنتخب العراقي ويابسه..
كان المنتخب السعودي في أسوأ أحواله في تلك البطولة لكن الابتسامة المستفزة المغلفة ببعض السخرية ليونس ضخت في دماء اللاعبين السعوديين نار الغيرة على سمعة الكرة السعودية..
يونس محمود المثير للجدل تم استنساخ فيديو قديم له يعود إلى كأس الخليج الأولى للقدامى يؤكد فيه علو كعب المنتخب العراقي على المنتخب السعودي..
كلام يبدو عاديا.. في ظاهرة مناورة نفسية لكن باطنه يشتعل بمفارقات مستقبلية عن ديربي الجوار فاتت على يونس كالعادة..
أتابع تعليقات نجوم المنتخبين الإماراتي والقطري السابقين حول الموقعة الحاسمة ولم أضبط أحدهم متلبسا بتصريح مستفز..
المنتخبان السعودي والعراقي عينان في رأس كرة القدم الخليجية..بينهما قواسم أخوية مشتركة أكبر من مجرد مباراة مؤهلة إلى كأس العالم..
إذا كان الكابتن القدير يونس محمود يعلم بأن مباريات الجوار مكهربة لا تحتمل مناورة استفزازية قديمة أو حديثة فتلك مصيبة.. وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم..
محمد العولقي