"إسرائيل تعترف بالهزيمة… ومدّعو السلفية يرفضون الفرح بالنصر!"
من حلقة الاتجاه المعاكس مع فيصل القاسم
الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - الساعة 12:01 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي _متابعات
🎙️ فيصل القاسم (بحماس يضرب الطاولة):
يا جماعة! نحن أمام ظاهرة أغرب من الخيال!
حكومة الاحتلال نفسها — من بت غفير إلى سموتريتش إلى المعارضة —
كلهم يقولون: “حماس انتصرت، إسرائيل في أسوأ حالاتها”.
لكن عندنا فئة غريبة عجيبة اسمها مدّعو السلفية،
إذا سمعوا كلمة "انتصرت حماس"، ينهار الضغط عندهم وتبدأ نوبة الغثيان الفكري! 🤦♂️
ليش؟! شو السبب؟! هل النصر صار بدعة؟!
👳♂️ الضيف الأول (مدّعي السلفية – متوتر، يتكلم بثقة مصطنعة):
يا دكتور فيصل، لا نريد العواطف! لا نريد الشعارات!
الانتصار لا يُقاس بالصواريخ ولا بعدد الجنود الذين قُتلوا،
الانتصار يكون عندما تُفتح القدس وتُزال رايات البدع!
أما حماس، فأنتم تفرحون بدماء المسلمين!
🎙️ فيصل القاسم (ساخراً وهو يضحك):
يا رجل! حتى الإسرائيلي اللي دمرت بيته يقول لك: “لقد هُزمنا”،
وإنت جالس تقول له: “لا، لا، ما انهزمتوا، اصبر شوي، أنتم بخير”!
هل أنت متحدث باسم جيش الدفاع؟ أم ناطق باسم قناة "إنكار النصر"؟ 😂
🧠 الضيف الثاني (محلل إسرائيلي – متعب ومهزوم):
يا دكتور فيصل… أنا من تل أبيب وأقولها بوضوح:
لقد خسرنا!
خسرنا الردع، خسرنا الثقة، خسرنا هيبة الجيش،
المجتمع الإسرائيلي يعيش صدمة،
والحكومة تنهار من الداخل!
حماس أهانتنا في يوم واحد أكثر مما فعل العرب في سبعين سنة!
👳♂️ مدّعي السلفية (منفعل):
هذه عواطف يا سيدي! أنتم تقولون خسرتم لأنكم لا تفهمون معنى النصر الحقيقي!
النصر لا يكون إلا إذا حكمنا بما أنزل الله ورفعت راية التوحيد!
أما هؤلاء فقد رفعوا راية وطنية لا شرعية!
🎙️ فيصل القاسم (يصفق بسخرية):
آآآه فهمت!
يعني لما العدو يهزم ويعترف، هذا مش مهم،
لكن المهم عندك إن شعار المعركة ما عجبك؟! 😂
يا رجل، لو فتحت القدس نفسها، كنت ستقول: “لكنهم لم يفتحوا بخط الدعوة الصحيح”!
🧠 المحلل الإسرائيلي (مندهش):
أنا لا أفهم… هذا الرجل يدافع عنا أكثر من الناطق باسم جيشنا!
نحن نقول: نحن فشلنا، وهو يقول: لا، أنتم انتصرتم!
هل هذه إستراتيجية جديدة؟ أنتم حلفاؤنا أم أعداؤنا؟ 😂
👳♂️ مدّعي السلفية (يرفع صوته):
أنا لا أدافع عنكم! لكن لا يجوز الغلوّ في الفرح! النصر الحقيقي هو التمكين الكامل!
🎙️ فيصل القاسم (ينفجر صراخاً):
يا أخي! أي تمكين تتحدث عنه؟!
التمكين يبدأ من الاعتراف بالإنجاز،
من رفع الرأس بعد إذلال الأمة لعقود!
الناس خرجوا في الشوارع تهتف، وأنت جالس تحاضر من كرسيك في الحلال والحرام وكأنك مفتٍ للعدو! 😡
🧠 المحلل الإسرائيلي (يهز رأسه ساخرًا):
أنا بصراحة بدأت أشك، هل هذا الشيخ من عندكم أم من عندنا؟
لو كنت أنا في الحكومة، لعيّنتُه مستشاراً إعلامياً لتلميع الهزيمة! 😂
👳♂️ مدّعي السلفية (ينفجر غضباً):
أنتم قوم عواطف! أنتم تفرحون بالدماء! أنا أتكلم بمنهج علمي!
🎙️ فيصل القاسم (بصوت مرتفع):
منهج علمي؟!
يعني لما يُقصف الاحتلال، وتُشلّ الدولة العبرية، وتنهار صورتها أمام العالم،
تقول لي "ما في نصر"؟!
يا رجل، حتى الفئران في مستوطناتهم صارت تهاجر من الرعب،
وإنت تقول: “لسّا ما تم التمكين”! 😂
🧠 المحلل الإسرائيلي (بضحكة مريرة):
دكتور فيصل… بصراحة، لو كان عندنا عشرة مثله،
كنا ربحنا الحرب إعلامياً!
هو يُنكر الهزيمة نيابةً عنا، ونحن نستريح! 😅
🎙️ فيصل القاسم (يضرب الطاولة بقوة):
إذن السؤال المطروح الليلة:
لماذا أصبح بعض العرب يصدّق رواية العدو أكثر من العدو نفسه؟!
هل هم يعانون من عقدة “العدو الأفضل”؟
إسرائيل تقول: “خسرنا”، وهم يصرخون: “كذبت يا إسرائيل، أنت انتصرت!” 🤦♂️
👳♂️ مدّعي السلفية (يهمهم غاضباً):
لن أقول انتصرت حماس حتى أرى الخلافة قائمة!
🎙️ فيصل القاسم (ينفجر ضاحكاً):
يعني باختصار… بدنا ننتظر المهدي حتى تقول كلمة "نصر"؟ 😂
يا رجل، حماس انتصرت بشهادة العدو،
والعالم كله تغيّر،
بس إنت ما زلت تعيش في الكتيب الصغير "الفرح مكروه إن لم يكن على الطريقة الصحيحة"! 🤦♂️
🎙️ الخاتمة (بصوت فيصل القاسم العالي المعتاد):
هل نحن أمام أزمة فكر؟
هل صرنا نحتاج إذنًا فقهيًا لنفرح بنصر على الاحتلال؟
أم أن هناك فئة مريضة تكره أن ترى الأمة واقفة؟
# ساخر