السبت-16 أغسطس - 01:15 م-مدينة عدن

في أحد أيام سنة 1989 ، لم يكن الملعب مجرد ساحة تدريب، بل كان مسرحًا للحب الأبوي الصافي...

السبت - 16 أغسطس 2025 - الساعة 11:24 ص بتوقيت العاصمة عدن

" عدن سيتي " متابعات






في أحد أيام سنة 1989
، لم يكن الملعب مجرد ساحة تدريب، بل كان مسرحًا للحب الأبوي الصافي...

كانت الشمس تراقب المشهد بحنان، والهواء يملأه صدى ضربات الكرة. وسط كل ذلك، اقتربت الطفلة الصغيرة، ابنة دييغو مارادونا، بخطوات مترددة تحمل بين يديها باقة زهور صغيرة جمعتها ببراءة.

لم تكن تعرف عن تكتيكات اللعب أو قوانين الكرة شيئًا، لكنها كانت تعرف أن والدها هو بطلها، وأن هذه الزهور هي وسيلتها لتقول له "أحبك". ابتسم دييغو، تلك الابتسامة التي لا يعرفها سوى من رأى قلبه خارج المستطيل الأخضر، أخذ الزهور بحرص كما لو كانت كنزًا، ثم، في لحظة لن ينساها التاريخ، دسّها في جواربه، وكأنها أصبحت جزءًا من روحه.

ومن ثم عاد للركض، يتدرب بكل قوة، والزهرات الصغيرة ترافقه، تتمايل مع خطواته، شاهدة على أن الأساطير لا تُقاس فقط بالأهداف التي يسجلونها، بل بالحب الذي يحملونه في قلوبهم. ❤️👑

#البوكاوي
#مارادونيات
#دييغو

متعلقات