السبت-16 أغسطس - 06:32 م-مدينة عدن

بمثل الشوبجي لانُهزم ولا ننكسر.. وبدون أمثاله لايمكن أن ننتصر

السبت - 16 أغسطس 2025 - الساعة 11:44 ص بتوقيت العاصمة عدن

ردفان " عدن سيتي " كتب/ قحطان طمبح



.



في الحقيقة سمعنا وشاهدنا وعرفنا وكتبنا عن بطولات وتضحيات ومأثر ومواقف انسانية واخلاقية ووطنية لكثير من شهداء وجرحى وأسرى وابطال جنوبنا الحبيب.
ولكننا لم نسمع أو نرى يومآ وفي اي مكان وزمان عن رجل يمتلك كل هذا القدر من الايمان وهذا القدر من القوة والصلابة الذي يمتلكها أيقونة الثورة الجنوبية وشُعلتها المتجددة الشهيد و ابا لشهداء العميد يحيى الشوبجي الرجل الذي أبآ إلا أن يكون شهيدآ مع ابناءة الشهداء فنالها مقبلآٓ ..
يالهُ من رجل ،، أصرارة يفوق الخيال،، يالها من أم انجبت وأرضعت مثل هذا .. ويالها من بلدة عاش وترعرع فيها هذا الفارس الجنوبي الأصيل، انها ضالع الصمود الضالع البركان المُتفجر في وجة اعداء الجنوب البلدة الذي تجاوز عدد شُهداءها كل الارقام ... وفاق صمود ابنائها في خطوط المواجهة حدود الاحتمال، فبرغم كل الظروف الصعبة الذي يعيشها أبناء هذه المحافظة الباسلة، إلا انهم يبدعون يومآٓ بعد يوم في اداء دورهم في الحياة دفاعآ عن حدود الأرض وكرامة الانسان، برغم أن هناك من يستهدفهم عمدآ للنيل من صمودهم واستبسالهم في جبهات القتال بأيقاف رواتبهم وأغذيتهم وعتادهم ووقود الياتهم في جبهات القتال وغيرها من حقوق المقاتل في خط المواجهة. ومع ذلك لانسمع منهم عويلآ او نواح، بل نسمع منهم اعلان الانتصار تلو الأنتصار والشهيد تلو الشهيد والأستماتة في خطوط النار ... نعم أنها الضالع بوابة النصر وولادة الابطال.. موطن الشوبجي والزُبيدي وموطن السكرة وبركان.
نعم الجنوب انجبت من الثوار والاحرار الكثير !! ولكنها ما أنجبت غير الشوبجي واحد أسمةُ يحيى..
هذا شخص غير عادي لم تمنعة دموع الحزن وحُرقة فراق ابناءة الشهداء عن السير في درب الشهادة وكأن الشهادة هي الغاية وما الوطن إلا وسيلة. كم هوا عظيم هذا الرجل وهذة الاسرة الذي ينتمي اليها... وما أعظم هذة البلدة التي انجبت رجل بهذا الحجم الكبير خُلقً واخلاقآ ، قوةً وثبات، شجاعة واصرار، صبرآ وأيمان.
فبمثل الشوبجي لايمكن أن نُهزم أو ننكسر وبدونهم لايمكن ان ننتصر لأنهم هم من يصنعون المجد لثورتنا والوطن، وهم من يكتبون التاريخ وينقشون حروفة بدمائهم .. لطالما يعشقون الموت من أجل أن يحيا الأجيال بأمن وسلام.

( مع ان هناك الكثير في هذا الزمن ٱناس يجعلون الوطن وسيلة ولكن ليس من أجل الشهادة ... بل من اجل السلطة والثروة ).

رحمة الله وغفرانة لك ولأبنائك الشهداء

متعلقات