كل مصيبة، وكل كارثة حلت باليمن وراءها هذا الرجل ، فلن تخدعنا شعارات التوافق والتوحد....
الثلاثاء - 29 يوليو 2025 - الساعة 11:49 م بتوقيت العاصمة عدن
" عدن سيتي " متابعات : عبد الله مقبل علي
كل مصيبة، وكل كارثة حلت باليمن وراءها هذا الرجل ، فلن تخدعنا شعارات التوافق والتوحد....
رفع سماعة الهاتف واتصل بكل شيخ وبكل قبيلي في الطريق ما بين عمران وصنعاء متوسلاً اليهم بأن يدعون الحوثي يمر .. وقال قولته الملعونة : " عيجي صاحب أبين يحكمنا !!
لم ينم قرير العين حتى رأى بنفسه جموع الحوثيين تقتحم أسوار صنعاء ، وتقصف مبنى الإذاعة والتلفزيون ، ومعسكر الفرقة الأولى مدرع ، وجامعة الإيمان وتلتهم الوزارات الواحدة تلو الأخرى ، وتسقط ألوية الحماية الرئاسية وألوية الصواريخ والطائرات ، ونشر صورته المشؤومة إبتهاجاً بفعلته قائلاً : خلونا نجربهم !!
لم يكن يعلم أنه سلّم رأسه وماله وولده لعدو مبين ، وأفاك أثيم لا يرعى في مؤمن إله ولا ذمة ، تداعا من الكهوف والجبال وانبعث من بين خرافات الزمن الغابرة ..
لم يكن التاريخ ليدعه ينفذ بفعلته ويترجل بشرف أو يرحل بكرامة بعد كل ما اقترفت يداه بحق شعبٍ تجرع المآسي والأحزان وعاش في مستنقعات الفقر والحرمان وهو يعيش على بقعة لو وزعت ثرواتها عليه لعاش في نعيم مقيم وعيش رغيد مثله مثل غيره من شعوب المنطقة
فبعد عامين فقط كان القصاص العادل والحكم الفصل قد صدر من ذي القوة والجبروت ممهوراً بوعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ، فوجد نفسه محاصراً في منزله ممنوعاً من مقابلة أنصاره وحضور مهرجانات الزيف والكذب والدجل التي كان يتباهى بها وعاش على أوهامها .
وحتى ممنوعاً من كتابة منشور على (الفيس بوك ) إلا بإذن من أبو علي الحاكم ، فإذا بجحافل شريكه المشؤوم في إنقلابه المشؤوم تنقض عليه وتختطف روحه من جسده بعد أن تخلى عنه انصاره ومؤيدوه ومحبوه وشانؤوه فرحل مع لعنات اليمنيين في الداخل والشتات .
لا تابوت مسجى بالعلم الجمهوري ولا 21 طلقة مدفعية ، ولا عزاء ولا وفود رسمية ولا جنازة عسكرية ولا نشيد وطني ولا شيء مما كان يتخيله رجل حكم البلاد لثلث قرن من الزمان .
بل مجموعة من صبية صعدة حرص هو شخصيا على جلبهم وسلمهم سلاح الدولة ومؤسساتها ؛ فإذا بهم يتلاعبون برأسه المبعثرة على بطانية حمراء فاقع لونها رخيصة تسر الناظرين في مكان ما في صنعاء " وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " وما بش عميل أو خائن يموت زعيم ..
أنا ما احكيش لكم روايات وأحداث من شان تتسلوا وتناموا ، أنا احكي لكم لتعلموا أن ما اصابكم من مصيبة هي بسبب هذا الرجل وأن كل كارثة حلت باليمن وراءها هذا الرجل ، وأن كل قطرة دم سفكت سسبها هذا الرجل ، فلن تخدعنا شعارات التوافق والتوحد فنحن لن نعفوا ولن نسامح ولن ننسى ..
" الصورة الشهيرة لحليف الحوثيين يوم سقوط صنعاء متشفيا من خصومة " .. منقول