حين كان (نيلسون مانديلا) يدرس الحقوق في الجامعة، حيث كان أحد أساتذته و اسمه (بيتر) من ذوي البشرة البيضاء يكرهه بشدة.

الثلاثاء - 22 يوليو 2025 - الساعة 02:17 م بتوقيت العاصمة عدن

" عدن سيتي " متابعات : سامي عطا




حين كان (نيلسون مانديلا) يدرس الحقوق في الجامعة، حيث كان أحد أساتذته و اسمه (بيتر) من ذوي البشرة البيضاء يكرهه بشدة.

وفي أحد الأيام كان الأستاذ (بيتر) يتناول طعام الغذاء في مقصف الجامعة، فاقترب منه (نيلسون مانديلا) حاملاً طعامه وجلس بقربه....
فقال له الأستاذ بيتر :
يبدو أنك لا تفهم يا مانديلا ، أن الخنزير و الطير لا يجلسان معاً ليأكلا الطعام.؟؟
نظر إليه مانديلا و أجابه بكل هدوء :
لاتقلق أيها الأستاذ ، فسأطير بعيداً عنك.

ثم ذهب و جلس على طاولة أخرى لم يتحمل الأستاذ جواب مانديلا فقرر الإنتقام منه....

و في اليوم التالي طرح الأستاذ بيتر في الصف سؤالاً على مانديلا :
سيد مانديلا، إذا كنت تمشي في الطريق ، ووجدت صندوقاً ، وبداخل هذا الصندوق كيسان، الكيس الأول فيه المال، والكيس الثاني فيه الحكمة، فأي الكيسين تختار.؟
و بدون تردد أجابه مانديلا :
طبعاً سآخذ كيس المال.
ابتسم الأستاذ وقال ساخراً منه :
لو كنت مكانك لأخذت كيس الحكمة.
وبكل برودة أجابه مانديلا :
كل إنسان يأخذ ما ينقصه.

في هذه الأثناء كان الأستاذ (بيتر) يستشيط غضباً و حقداً ، لدرجة أنه كتب على ورقة الإمتحان الخاصة بمانديلا (غبي) و أعطاها له.؟

أخذ مانديلا ورقة الإمتحان، وحاول أن يبقى هادئاً جالساً إلى طاولته، وبعد بضع دقائق، وقف مانديلا وأتجه نحو الأستاذ ، وقال له بنبرةٍ مهذبة: أستاذ (بيتر)، لقد أمضيت على الورقه باسمك ، لكنك لم تضع لي علامة.

الــعــبـــــرة
إيّاك ثم إيّاك ، أن تسمح لأحد أن يسرق منك ثقتك بنفسك ، واعتزازك بهويتك ، حتى وإن كان أستاذك الذي بيده تقييمك أو رئيسك الذي بيده طردك من وظيفتك، لأن نفسك هي أغلى ، وأثمن من كل شئ.

متعلقات