بيان عاجل وصادم حول مقتل الدكتور عبد الحافظ العقوري (البيحاني) في ظروف غامضة
الأحد - 29 يونيو 2025 - الساعة 03:41 م بتوقيت العاصمة عدن
لحج " عدن سيتي " غسان العقوري
بيان عاجل وصادم حول مقتل الدكتور عبد الحافظ العقوري (البيحاني) في ظروف غامضة
نُدين ونُحذر ونطالب بكشف الحقيقة فورًا.
بقلق بالغ واستغراب شديد، تلقينا خبر مقتل الشاب عبد الحافظ العقوري (البيحاني) من أبناء منطقة يهر - يافع، والذي قُتل بعد توقيفه في إدارة أمن محافظة لحج، ضمن ملابسات غامضة لا تزال تُثير الشكوك والغضب.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر محلية، فإن العقوري تم احتجازه من قبل جهة أمنية واحدة، وتم نقله إلى توقيف تابع للواء الخامس ادارة الأمن في لحج، – حيث انتهى به المطاف جثة هامدة في غرفة العمليات، دون تفسير منطقي أو تسلسل قانوني واضح لما جرى خلال احتجازه.
ما يزيد من هول الفاجعة، أن إدارة أمن لحج صرّحت لاحقًا – مساء اليوم – بأن العقوري قام بالاستيلاء على مسدس تابع لأحد ضباط العمليات يُدعى "أنور"، وانتحر به داخل الغرفة.
ونحن هنا، أمام رواية رسمية يلفّها الغموض والتناقض، تفتح الباب لأسئلة خطيرة لا يمكن تجاهلها:
كيف يُنقل موقوف من حجز التوقيف إلى غرفة عمليات أمنية دون تبرير؟
كيف يمكن لمحتجز أن يستولي على سلاح شخصي لضابط من خصره داخل مقر أمني محصن؟
أين كانت الإجراءات الأمنية؟ وكيف تُترك الأسلحة مكشوفة أمام محتجز؟
هل تم تعذيبه؟ هل كانت هناك محاولة لإسكات صوت؟ أم نحن أمام تصفية ميدانية تحت غطاء "الانتحار"؟
نحن أمام جريمة مشبوهة... ودم لا يجوز أن يُسكت عليه.
إنّنا في هذا البيان نحمل إدارة أمن محافظة لحج كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن مقتل عبد الحافظ العقوري، ونطالب بـ:
1. تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وعاجلة من خارج الأجهزة الأمنية المتورطة في القضية.
2. تسليم تسجيلات كاميرات المراقبة (إن وُجدت) ومحتوى محاضر الاحتجاز والتوقيف.
3. توضيح التسلسل الزمني لتحركات العقوري منذ لحظة اعتقاله حتى إعلان وفاته.
4. فتح تحقيق فوري مع الضابط أنور وكل من كان متواجدًا في غرفة العمليات ساعة الحادثة.
5. تسليم الجثة للطب الشرعي المستقل لكشف أسباب الوفاة الحقيقية وتوثيقها بشكل رسمي.
الدم لا يضيع... والحقيقة لن تُدفن بصمت.
أهل عبد الحافظ العقوري، والرأي العام الجنوبي، وكل من ينشد العدالة، لن يقبلوا بروايات جاهزة تخفي ما هو أفظع من القتل نفسه