من أخلد ذكريات حرب 7 أكتوبر 1973م..
عندما بكي الرئيس أنور السادات العميد " ا.ح شفيق مترى سيدراك " فخر العسكرية المصرية
الأحد - 29 يونيو 2025 - الساعة 02:45 م بتوقيت العاصمة عدن
مصر " عدن سيتي " متابعات
من أخلد ذكريات حرب 7 أكتوبر 1973م عندما بكي الرئيس أنور السادات العميد " ا.ح شفيق مترى سيدراك " فخر العسكرية المصرية
عميد ا.ح شفيق مترى سيدراك
قائد معركة الطاليا من الجانب المصرى فى مواجهة چنرال إبراهام أدان و چنرال أريئيل شارون من الجانب الإسرائيلي و تعتبر معركة الطاليا أكبر معارك حرب أكتوبر من وجهة النظر الإسرائيلية
العميد شفيق مترى سيدراك هو قائد اللواء الثالث
أول لواء مشاة من الفرقة 16 الجيش الثانى الميدانى
يعبر قناة السويس فى حرب أكتوبر الخالدة
خطب قبل العبور خطبة ألهبت حماس جنوده و جعلتهم أول من يعبر القناة قال فيها : إن كل الأعلام المصرية التى سترفعونها على المواقع العسكرية الإسرائيلية ستكون موضع إعتزاز و تقدير من أبناء مصر و قيادتها و كل من أحبها و عشق ترابها العظيم إن تلك النسور المصرية الكاسرة فوقنا فى السماء التى سبقتنا للعبور جوا تؤكد لنا أن النصر اليوم لنا و تذكروا دائما قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم : و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون
صدق الله العظيم
الله أكبر و العزة لمصر فيهتف وراءه جنوده
الله أكبر و العزة لمصر
وصل بقواته لأبعد مسافة وصلت إليها قوات مصرية فى حرب أكتوبر بعمق 15 كيلومتر داخل سيناء
قامت قواته بتدمير 75 دبابة إسرائيلية و صمدت أمام 96 غارة جوية إسرائيلية إضافة لمئات القتلى و المصابين من القتال الذى وصفه كبار قادة الجيش الإسرائيلى بالأعنف " برا و جوا " فى القرن العشرين
إعتبر السادات و جولدا مائير الطاليا معركة شخصية لهما بعد تبادل السيطرة على المنطقة أكثر من مرة بين القوات المصرية و الإسرائيلية و لأهمية منطقة الطاليا جنوب الإسماعيلية الرابطة بين الجيشين الثانى و الثالث فى مصر
و قوات الإحتياطى الإسرائيلى فى الخطوط الخلفية و القوات الأمامية الإسرائيلية
السادات يأمر بحسم عسكرى نهائى فى الطاليا بأى ثمن
و البطل شفيق مترى سيدراك يفهم جيدا رسالة الرئيس السادات المشفرة و أنه يقصده شخصيا بعبارة بأى ثمن و يستدعى أركان حرب اللواء مساعده العقيد محمد الكسار
و يبلغه أنه سيخرج بنفسه غدا 9 اكتوبر على رأس قواته لحسم معارك الطاليا بأى ثمن كما طلب السادات فيطلب منه العقيد الكسار عدم الخروج بنفسه و أن يخرج هو بدلا منه فيبتسم قائلا : أنا فهمت كويس رسالة السادات لوزير الحربية و رئيس العمليات بضرورة حسم معارك الطاليا بأى ثمن
و عارف إنى هاموت بكره مش مهم أنا المهم كرامة مصر
خللى بالك من ولادى فى اللوا يا محمد
إنتا هاتكون مسؤول عن اللوا بعد مننى و لو أنا فشلت بكره تتعلم من أخطائى فى الهجوم عشان لما تهجم إنتا عليهم تنجح الطاليا لازم تتحرر يا محمد بأى ثمن زى ماقال الرئيس السادات كرامة جيشنا قصاد كرامة جيشهم
السادات و جولدا مائير بيتابعون المعركة أول باول و أنا عمرى ما خذلت مصر ما تبكيش عليا أنا فخور بيك و برجالتى و لو هاموت بكره هاموت و أنا أسبق قواتى فى أبعد نقطة داخل سينا و هارفع راس السادات قصاد الدنيا كلها و لو قابلت الرئيس السادات بعد انتهاء الحرب بالنصر ان شاء الله أكيد هايكرمك لانك بطل كبير يا محمد يا كسار قوله كلمة واحدة العميد شفيق مترى سيدراك بدمه بيقولك
تمام يا فندم و فعلا : إلتقى العقيد محمد الكسار
قائد اللواء الثالث مشاة بالرئيس السادات و أوصل له الرسالة باكيا : العميد الشهيد شفيق مترى سيدراك بيقول لسياتك بدمه : تمام يا فندم فبكي علية الرئيس السادات
و لذلك كان اسم الشهيد العميد شفيق متري سيدراك
أول من حصل علي وسام نجمة سيناء؛ في جلسة مجلس الشعب في فبراير من عام 74م
وييجى واحد ما لوش تلاتين لزمة يقولك مسيحى ومسلم