شبحٌ من نار... حين ضربت إيران وهربت الطائرة الشبحية"

الإثنين - 23 يونيو 2025 - الساعة 03:39 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي : متابعات : علاء السلال





شبحٌ من نار... حين ضربت إيران وهربت الطائرة الشبحية"
في عمق ليل ٢٢ يونيو ٢٠٢٥م ، حين كانت الرياح تزحف على جبال طهران كأفاعٍ تتلوى، اخترقت هذه الطائرة الشبحية الأمريكية المجال الجوي الإيراني. لا صوت، لا ضوء، لا ظل.
كانت كأنها كابوس مجنّح، تنزلق فوق الجبال والوديان، ترصد، تُحدّد، وتستعد للضرب ، طائرة لا تُرى، لا تُلتقط، لا تُخطئ.
عيناها عدسات حرارية، قلبها كمبيوتر حربي، وجناحاها من الجحيم.

لكن هذه الليلة... لم تكن كأي ليلة.

رصدتها إيران — لا بالسُمع ولا بالبصر — بل بما يشبه الحدس الممنهج.
نظام دفاعي جديد، كأنه وُلد من رحم الحرب نفسها، يراقب تشوهات الهواء، نبض السماء، ويترجِم صمت الطائرة إلى إحداثيات.

في لحظة واحدة، أُطلقت إيران "عين الزلزال" — صاروخ مخفي، لا يصعد عموديًا، بل يزحف على تموجات الهواء، يبحث عن السراب الذي اسمه الشبح

الطائرة أدركت الخطر متأخرة. استدارت بجنون، نفثت شعلات حرارية، غيّرت الارتفاع، كسرت السرعة.
لكن الرعب لم يكن في الصاروخ.
الرعب كان في أن إيران رأتها.

وللمرّة الأولى، شَعرت الطائرة الشبحية بأنها ليست المفترس... بل الفريسة.

ضُرب أحد جناحيها. لم تنفجر، لكنها نزفت نارًا.
اهتزت السماء، وفقدت توازنها. صرخ نظام الملاحة، طلب الهروب، طلب النجاة.

وهربت.

هربت الطائرة الشبحية الي القاعدة الأمريكية بالهند ، بكل ما تبقى فيها من جهد، مخترقة الغلاف الجوي كذئب مجروح، تخفي ألمها خلف صمتها الإلكتروني.

وفي طهران، ظهرت صورة في غرفة العمليات: مشهد حراري للطائرة وهي تهرب، محاطة بألسنة دخان، تجرّ خلفها عار الانكشاف.

وعلي جهاز الرادار ، أبلغ ضابط إيراني قائد الطائرة بجملة واحدة:

"حتى الأشباح... تموت إذا رأيناها."

خرج ترامب ومعاونوه بملامح وجوهٍ عابثة، والكذب يتلألأ في أعينهم، يعلوها الانكسار لا الانتصار، أمام كاميرات الصحافة العالمية يعلنون نجاحًا زائفًا يوارون به فشلهم أمام التفوّق الصارخ للترسانة العسكرية الإيرانية.

لم تكتفِ إيران بإهانة الولايات المتحدة، بل أعقبت ذلك بالرد على تهديدات أعوان الصهيونية، أحفاد المسيح الدجّال، بردٍّ أظهر مدى قوة إيران واتّزانها. فقد أمطرت أرجاء الكيان الإسرائيلي وابلًا من الصواريخ، من حيفا شمالًا إلى تل أبيب جنوبًا، في ضربةٍ حاسمة أكّدت أن اليد التي صفعت واشنطن قادرة أيضًا على هزّ عروش تل أبيب.
C
الجيش المصري

متعلقات