الخميس-22 مايو - 10:37 ص-مدينة عدن

ماذا قال : أبناء أبين في خطابهم بذكرى فك الارتباط.. تاكيد جنوبي ومكاسب عسكرية وسياسية واستحقاق المستقبل.

الخميس - 22 مايو 2025 - الساعة 08:07 ص بتوقيت العاصمة عدن

أبين " عدن سيتي " تقرير : عبدالعزيز باداس+ د. أمين العلياني : متابعات








. في مثل هذه الأيام من عام 1994م، قبل واحدٍ وثلاثين عامًا، ارتفع صوت الحق عاليًّا، واندفع سيل الإرادة الجنوبية جارفًا كل محاولات التشويه والذوبان، معلنًا فك الارتباط عن وحدةٍ لم تكن سوى غصة في حلق الجنوبيين، وعبءً ثقيلًا على كاهل أرضٍ عرفت يومًا بمجد الدولة والاستقلال، وها هو اليوم، ونحن نستذكر تلك اللحظة التاريخية، نستلهم منها العزمَ لنواصل المسير، ونستحضر دماء الشهداء التي روَتْ درب الحرية، ونذكّر الأحياء بأن النصر وعدٌ لا بد آتٍ، وأن الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة واقع يتحقق خطوةً خطوة. لقد كانت ذكرى فك الارتباط درسًا بليغًا للأجيال، تروي قصة شعب رفض الذل، واختار الكرامة على الرغم من كل التحديات؛ فما أشبه اليوم بالبارحة! فقضية شعب الجنوب تعود إلى الواجهة من جديد؛ لكنها هذه المرة مسلحةً بتجربة الماضي، مدعومةً بإرادة الحاضر، ومستشرفةً مستقبلًا زاخرًا بالانتصارات، إنها ذكرى توقظ الهمم، وتذكّرنا بأن التضحيات لم تذهب سدى، وأن دماء الشهداء تشكل اليوم خارطة الطريق نحو التحرير. واليوم، شعب الجنوب يقف على أعتاب مرحلة حاسمة، تفرض عليهم وحدة الصف وثبات الموقف، فالقضية لم تعد مجرد أحلامٍ عابرة، بل تحولت إلى استحقاقات سياسية لا مفر منها؛ فالمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادته الحكيمة، يرفع راية المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، ليس كمنّةٍ من أحد، بل كحقٍ تاريخيٍ وكفاحٍ مشروع ناضل في الحصول عليه، والدفاع من أجله. فالجنوب اليوم ينتظر تحقيق ما وعدت به المواثيق الدولية، وما نصت عليه الشرائع السماوية من حق شعبه في تقرير مصيره، إنه يطالب بإنهاء الاحتلال الجديد بمسمياته المتعددة، واستعادة سيادته على أرضه وثرواته، وإقامة دولة العدل والقانون، دولةً تكون سيدةً في قرارها، عزيزةً في وجودها. موقع “نبض أبين” الاخباري استضافة مداخلات عديدة يتقدمهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ سمير الحييد قائلا: إن ذكرى فك الارتباط التي أُعلن عنها في 21 مايو 1994 لم يكن مجرد موقف سياسي عابر، بل كان تعبيرًا عن إرادة شعب واجه الإقصاء والتهميش بعد الوحدة التي تحولت إلى مشروع ضم وإلحاق واحتلال. اليوم، وبعد مرور 31 عامًا، تتجدد هذه الإرادة في وعي الجيل الجديد، وفي نضال متواصل لاستعادة الدولة الجنوبية بهويتها وسيادتها ومؤسساتها. نحن لا نتحدث عن انفصال، بل عن عودة الحق إلى أهله، وتصحيح لمسار تاريخي اختطف فيه الجنوب تحت غطاء وحدة لم تتحقق فعليًا على أرض الواقع. إن مسؤوليتنا، كقيادة، أن نُعلي صوت الحقيقة، وأن نكون جسرًا يربط بين نضال الأمس وتطلعات اليوم، حتى نصل إلى اليوم الذي نرفع فيه علم دولتنا الجنوبية فوق كل شبر من أرضنا. من جانبه تحدث العميد/مهدي حنتوش قائد الحزام الأمني الساحل بمحافظة أبين نوكد أن ماسميت بوحدة عام 1990م لم تكن يوماً مشروعاً وطنياً حقيقياً بين طرفين متكافئين، إنما كانت فخاً سياسياً معداً مسبقاً لإخضاع الجنوب وطمس هويته واستغلال موارده، لم تولد هذه الوحدة أصلاً لأنها افتقرت إلى النية الصادقة، وتم القضاء عليها مبكراً بيد النظام في صنعاء، الذي تعامل معها كوسيلة للهيمنة لا كشراكة بين دولتين.. فمنذ البداية بدأ مسلسل الاغتيالات ضد الكوادر الجنوبية، من بينهم القيادات والخبرات التي كان يعول عليها الجنوب في مختلف المجالات، بعد ذلك تعرضت مؤسسات الدولة الجنوبية للنهب والتفكيك، حيث تم مصادرة مقراتها وتجهيزاتها وتحويلها لصالح مؤسسات الشمال كما تم تسريح آلاف العسكريين والموظفين المدنيين الجنوبيين، أي طردهم من أعمالهم أو إحالتهم إلى التقاعد الإجباري، ما تسبب في انهيار الأوضاع الاقتصادية للعديد من الأسر.. ولأن مشروع السيطرة لا يكتمل دون تبرير ديني صدرت فتاوى من بعض رجال الدين المرتبطين بالسلطة تكفر أبناء الجنوب، بوصفهم خارجين عن الدين وتبيح قتلهم، وهو ما هيأ الأجواء لحرب عام 1994م التي اجتاحت فيها قوات صنعاء مدينة عدن وفرضت سلطتها بالقوة.. استمرت النخبة الحاكمة في صنعاء بعد الحرب في نهب ثروات الجنوب، مثل النفط والغاز والثروة السمكية، فيما بقيت مناطق الجنوب محرومة من أبسط الخدمات، وفي الوقت نفسه شنت حرب ثقافية على الهوية الجنوبية، حيث جرى تغييب تاريخ الجنوب ورموزه من المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، لإضعاف الانتماء الوطني الجنوبي.. الأخطر من كل ذلك هو أن الطرف الشمالي لم يُظهر يوماً أي نية لبناء دولة مدنية حقيقية، دولة تقوم على المواطنة المتساوية والقانون والمؤسسات، غير أنه ظل يمارس الحكم بعقلية الغلبة والنهب، ومع اندلاع الحرب في 2015م، كل هذه الأحداث تؤكد أن الوحدة التي روجوا لها لم تكن حقيقية، فقد كانت مجرد احتلال بواجهة رسمية، واليوم بعد كل هذا الظلم والتهميش يمضي شعب الجنوب بخطى ثابتة نحو استعادة دولته المستقلة وبناء مستقبله وهويته الحرة، الجنوب لم يعد يراهن على وحدة فرضت بالقوة، فهو يراهن على إرادة شعب نائب مدير أمن محافظة أبين العميد/ بسام كردة ارسل رسالة توضيحية قال بالنسبة للرسائل التي وصلتني من بعض الإعلاميين، والذين طلبوا مني إجراء لقاء صحفي أو تقديم كلمة بمناسبة ما يسمونه “عيد الوحدة اليمنية”، أود أن أوضح التالي: موضوع ما يُسمى بالوحدة اليمنية، يا أخي، قد انتهى. والاحتفال المزمع إقامته غدًا هو احتفال زائف، احتفال للمنافقين والعملاء المتملقين. كيف يحتفلون بما يسمونه “عيد الوحدة”؟ وأين هي هذه الوحدة أصلًا؟ الشمال بالكامل تحت سيطرة الحوثي، وحتى أجزاء بسيطة من الجنوب، مثل مكيراس وما حولها، تحت سيطرته أيضًا. عن أي وحدة يتحدثون؟ نحن في الجنوب نحتفل غدًا بوحدة الجنوب، بوحدة محافظاتنا الجنوبية، من المهرة إلى باب المندب. هذه هي وحدتنا الحقيقية، وهذه هي احتفالاتنا الصادقة. يوم غد سيكون احتفالًا بوحدة الجنوب، بجميع محافظاتنا الجنوبية، من باب المندب إلى المهرة. من جانب اخر قال المناضل احمد عمر المرقشي مداخلة من المناضل المرقشي ان في هذا اليوم الخالد من ذاكرة شعبنا الجنوبي نستحضر ذكرى 21 مايو، يوم إعلان فك الارتباط مع نظام صنعاء في عام 1994، ذلك القرار الشجاع الذي اتخذه القادة الأحرار بعد أن بلغت ممارسات الحرب والاقصاء ذروتها، وبعد أن تم تقويض الشراكة وسُفكت الدماء وخُذل الجنوب في كل محطة فك الارتباط لم يكن مطلب سياسية، بل كان صرخة حق في وجه الظلم، وقرارًا وطنيًا لإعادة الاعتبار للهوية الجنوبية ولإرادة شعبٍ رفض أن يكون تابعًا أو ضحية لوحدة القهر والسلاح… نحن اليوم، وبعد عقود من الصبر والنضال، نجدد تمسكنا بحقنا المشروع في استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة، ونؤكد أن شعب الجنوب ماضٍ في طريق الحرية والاستقلال مهما كانت التضحيات، وسنظل أوفياء لدماء الشهداء، لحلم الوطن، لكرامة الإنسان الجنوبي… التحية لكل الأحرار الصامدين، والتحية لوطن يتخلق من تحت الركام… جنوب حر، أبي، مستقل بإرادة أبنائه فقط. وتحدث الزميل أنور سيول مدير الإدارة الإعلامية قائلا: تمر علينا الذكرى الحادية والثلاثون لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية، وهو القرار الذي اتخذه الرئيس علي سالم البيض، وقد كان قرارًا صائبًا، بعدما أثبتت الأحداث أن “الوحدة” لم تكن سوى عملية ضمٍّ وإلحاق من قِبل الإخوة في الشمال، وكان الهدف منها هو السيطرة واحتلال الجنوب. لقد كان إعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية خطوة في الاتجاه الصحيح، ويتجسد ذلك اليوم في موافقة الرئيس عيدروس الزبيدي على الاستمرار في العملية السياسية وانتزاع القرار السياسي الجنوبي، وهو إنجاز يُحسب للقيادة الجنوبية ويتوَّج بإعلان قيم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي جعل من القضية الجنوبية قضية مشروعة لها تمثيل في المحافل الدولية. ومع ذلك، نلاحظ أن بعض القوى المعادية للدولة الجنوبية تسعى لتقليل أهمية هذا النجاح السياسي، وتحاول القيادات السياسية في المجلس الانتقالي مواجهتها من خلال تفعيل التمثيل الخارجي، كما حصل في اللقاءات مع الجانب الأمريكي، والتي تُعتبر خطوات مهمة نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي. لكن من جهة أخرى، هناك قوى تحاول التقليل من هذه الإنجازات عبر تأليب الشارع الجنوبي، وفرض الحصار عليه، وصرف أنظاره عن ما تحقق، وذلك باستخدام الورقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية. الدكتور يسلم باليل رئيس منسقية جامعة أبين تطرق حول الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان فك الارتباط عن الوحدة المشؤومة في عام 1994، من قبل الرئيس علي سالم البيض، رئيس دولة الجنوب الأسبق. إن هذه الذكرى تعد مناسبة طيبة تؤكد على فشل مشروع الوحدة اليمنية، خاصة بعد إعلان الحرب في يوليو 1994، في محاولة لغزو الجنوب بالقوة المسلحة، والتي انتهت باحتلال الوطن الجنوبي بشكل عام. وقد جاء إعلان فك الارتباط كرد فعل على التهميش والقتل والانتهاكات التي طالت أبناء الجنوب، سواء من العسكريين أو المدنيين. وفي هذه المناسبة، نؤكد أن المجتمع الجنوبي والثورة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يسيرون بخطى ثابتة، وقد حققوا العديد من الإنجازات والانتصارات في سبيل استعادة الدولة وتحقيق الاستقلال الثاني قريباً بإذن الله. وهذا ما تؤكده التحركات التي يقودها الرئيس الزبيدي على المستوى المحلي والدولي، وآخرها كان تدشين مفوضية المجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تُعد خطوة جبارة في طريق فتح عدد من الممثليات في الدول العربية والأجنبية. وتُعد هذه الخطوة بداية نحو الاعتراف الدولي باستقلال الجنوب وإعادة دولته التي تم احتلالها من قبل نظام الاحتلال الشمالي. المهندس جمال محمد حيدرة مسدوس قال أولًا: إن هذه الذكرى، الذكرى الحادية والثلاثين لفك الارتباط مع دولة الشمال، وتحديدًا مع سلطة يوليو التي انزلفت، وكان على رأسها من يُسمّون بـ”المجاهدين”، الذين استخدمهم الشماليون كأداة في حلبة الصراع للبدء بالعمل. وهذا الموضوع لم يكن وليد عام 1994، بل تعود جذوره إلى عام 1991، عندما بدأ يتضح أن الشماليين لا يريدون الوحدة، ولا يؤمنون بها أصلًا. لم يكن مفهوم الوحدة حاضرًا لديهم بأي شكل. هؤلاء الناس أرادوا الأرض والثروة فقط، وأنكروا وجودنا كشعب جنوبي أصيل له تاريخه وهويته، فكانوا يريدون إخضاعنا لحكم صنعاء. وعليه، فإن هذه الذكرى العظيمة، الحادي والعشرين من مايو 1994، والتي أعلن فيها الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط، تُعتبر بمثابة دفاع عن هوية شعب سُلبت منه، ومحاولة لاستعادة ما أُخذ منه عنوة. لقد كان الأمر واضحًا منذ البداية، ففي 22 مايو 1990، ذلك اليوم الذي أعتبره يومًا مشؤومًا، دخل الجنوبيون هذه الوحدة بنيّة صادقة، فقد كان حكام الجنوب صادقين في أقوالهم وأفعالهم، لا يعرفون الغش أو النصب أو الاحتيال أو التلاعب بالألفاظ. كانوا مخلصين للعروبة والقيم العربية. لكن ما حدث أن العشوائية سادت قبل توقيع ورفع علم الوحدة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت عدن، يوم 22 مايو 1990. كان الجنوب يُحكم آنذاك من قبل مناضلين صادقين، وكل جنوبي كان على سجيته، بدمه وأخلاقه، لا يعرف الخداع السياسي أو المناورات. ثم جاءت اتفاقية سُميت “اتفاقية الوحدة”، وأنا أعتبرها “وحلة” وليست “وحدة”، فقد كُتبت هذه الاتفاقية في ما يقارب 86 صفحة، لكنها لم تُطبق كما يجب، بل استُخدمت كغطاء لهيمنة الشمال على الجنوب. الجماهيري المعروف عمر الهارش قال‏ ان الوحده انتهت في الجنوب عام94 باحتلال الجنوب بقوة السلاح ..وانتهت بصنعاء (الوحدة والجمورية) بــ 2014 باحتلال الشمال وعودة الامامة من قبل الحوثي،لذا فلا يوجد اي مبرر لجنوبي او شمالي التغني بمشروع لم يعد له وجود. ولايوجد حل إلا بعودة الدولتين وبناء علاقات جوار اخويه ليصلح الحال افضل من فكرة العداء والحرب. ومع آخر مداخلة استقبلها كان مقال للأستاذ وصحفي القوات المسلحة علي مقراط كاتبآ: لن اجد حرجاً في الإجابة أن موقفي مع شعب الجنوب أكرر الشعب الذي يريده شعبي سأكون معه . طبعاً الشعب وليس جزء من النخب أو مكون سياسي.. أن اراد الشعب فك الارتباط واستعادة الدولة السابقة أو الدولة الاتحادية إقليمين أو أكثر من إقليم لشكل الدولة القادمة. أو حتى استمرار الوحدة التي مازالت سارية المفعول معترف بها دوليا وإقليميا حاليا ويتعامل معها حتى الآن وبعد حروب دامية أزهقت مئات الآلاف من أبناء الشعب ودمرت كل مقومات الحياة الإنسانية.. لن أشز وحيدا ولن انساق مع مكون او نخب إذا توحد شعب الجنوب وقال كلمته الفصل .. لكن لي رأيي الشخصي أيضا أمام المشهد المتشظي جنوبا والمخرج الوحيد أن الحل الاول للوضع اليمني الراهن هو إحلال السلام بسقوط مشروع الحوثي أو اضعافه على الأقل ليذعن للسلام ولتسوية سياسية برعاية دولية وضمانات خارجية وان كان الأمر مزمنة في اعلان مشروع دولة اتحادية من أقاليم كل إقليم بحكم ذاتي وتخضع للدولة الاتحادية المركزية السيادية. ارى ومعي كثير من الخبراء والسياسيين أن هذه التجربة انسب مؤقتا حتى تستقر البلاد والعباد ويتنفس الشعب الصعداء قليلا من كارثة الحرب التي طال أمدها واكلت الاخضر واليابس . فليس هناك مستفيد من استمرار الحرب الدامية غير تجار الحروب في الداخل والخارج.. اتمنى ان يكتفي الجنوبيين من صراعهم الداخلي وتمزقهم وعقلية المنتصر الاعمى المستقوي بدعم خارجي ويعودون إلى العقل والحكمة وينتزعوا قرارهم الداخلي ويجلسون على طاولة الحوار الندي حوار مستقل لايخضع للوصاية والاملاءات وإيجاد رؤية واضحة وميثاق شرف واختيار مرجعية من اشرف العقلاء الوطنيين الأحرار يحتكم لها الجميع في حالة الخلافات دون اللجوء إلى السلاح. وهذا طبعا لن يأتي إلا بوصول الجميع إلى قناعة أن الوطن شراكة وطن الجميع ومنع الاقصاء .. كتبت هذه السطور بمناسبة مرور 35 عاما على تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 90م.. وباقي وصية مختصرة اقولها للتاريخ والاجيال ان الهوس والتسرع بالقرارات العاطفية نتائجها ليس وخيمة بل كارثية وخراب مالطا. بالأمس دخلنا الوحدة الاندماجية بجنون لعواطفنا وليس بعقولنا وكانت النتيجة الثمن باهظا ومشروع الانفصال فصل الرأس على الجسد اذا قبل خارجيا هو الانتحار بعينه .. واعذروني هذا تفكيري وتوقعاتي . وسلامتكم .. حتى نلتقي سلاااااااااام


نبض أبين

@متابعين

متعلقات