الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
عربية وعالمية
بالأسماء.. توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة اللبنانية الجديدة..
السبت-08 فبراير - 10:26 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
الجنوب في مواجهة الإرهاب
الجمعة - 11 أغسطس 2023 - الساعة 10:53 م
الكاتب:
د أحمد عبداللاه. .
- ارشيف الكاتب
بالرغم من أن الدوائر الداخلية والخارجية تدرك تماماً من يقف خلف الإرهاب في الجنوب ويموله وينظمه ويخطط له ويوظفه إلا انهم جميعا يعتبرون الأعمال الإرهابية جزء من الصراعات السياسية والعسكرية الداخلية كما يدركون بأن أهم أهداف الإرهاب في الجنوب ليس إقامة دولة الخلافة كما تروج له شعارات التنظيمات المتطرفة وإنما له وظيفة رئيسة وهي كسر القدرات العسكرية والأمنية الجنوبية أولاً.
لا يمكن إذن وضع العمليات الارهابية في سياق خارج الاهداف التي جمعتهم وتجمعهم مع حكام صنعاء الأولين والآخرين والقادمين، وجميعهم يعتبرون الحفاظ على الجنوب جزءاً تابعاً ل"دولة الوحدة" أمراً يسبق أي صراعات داخلية. أي أن عمليات تنظيم القاعدة بمسمياته المختلفة في الجنوب وسيلة وأداة موجهة للحفاظ على مشروع "الوحدة أو الموت"، وهذا الشعار لا يعني أكثر من أن يظل الجنوب تابعاً أو تموت قواه الحية.
ظلت الطائرات المسيرة تحلق في سماوات مناطق جنوبية وجوارها لتصطاد بين حين وآخر قيادي هنا أو هناك مع ان الاستخبارات العالمية والاقليمية تدرك أين العلة ومن الممول، ومع ذلك لا تذهب لمعالجة الأمر من جذوره وإنما لتقييد قدرات التنظيم بحيث لا تتجاوز حدود الجنوب. كما أن استخبارات المملكة، التي ساهمت في تمكين واحتواء الرئيس السابق ودوائر السلطة العسكرية والأمنية والبيروقراطية، تفهم اصل الحكاية منذ عقود.
الاطراف الخارجية جميعها تحمي مصالحها فقط ولا تسعى الى المواجهة الحاسمة مع التنظيمات الارهابية. اما الاطراف اليمنية الداخلية فهي اما داعمة بصورة مباشرة للإرهاب أو غير مباشرة، ومنها من يغض الطرف طالما وهو يخدم جزء من أهدافهم السياسية.
الجنوب يقف وحيداً، لا أخوة له ولا أصدقاء، في المواجهات الحاسمة للإرهاب وحماية عاصمته ومناطقه ومواطنيه وتحمل تبعاته ويدفع لأجل ذلك ثمن باهظ. ومما يؤسف له ان البعض داخل الجنوب يرددون ما يصوغه خصوم قضيته الذين يحاولون في كل مرة توفير غطاء للعمليات الارهابية بوسائل مختلفة ومحاولة حرف أنظار الجميع عن الجهة المنفذة وخطورة الإرهاب ذاته ليصبح الحديث في كل مرة حول ضرورة ازاحة الوحدات الامنية والعسكرية الجنوبية. وبغض النظر عن قدراتها وادائها وقوتها أو ضعفها إلا أنهم يدركون أن بقاءها يشكل خطر على طموحاتهم في السيطرة على الجنوب مرة اخرى .
تعيش عدن وضع مركب ومعقد فيه الكثير من المفارقات الكبرى، حيث تبدو وكأنها عواصم في عاصمة: فهي عاصمة الشرعية الانتقالية وعاصمة الجنوب وقضيته وحراكه ومنظومته السياسية والعسكرية وعاصمة الاحزاب والكتل والمجالس والمنظمات.. عاصمة الجميع دون استثناء على اختلاف مشاريعهم وانتماءاتهم السياسية والايديولوجية ووظائفهم واعمالهم ونشاطاتهم الحرة وغير الحرة.. وهي عاصمة الخلايا التي تنمو تحت الأرض والإعلام الحر الذي يثير (بعضه) كثير من الفتن ويوفر شِباك الاصطياد لذوي المهارات الشعبوية الرائجة التي تملأ فضاءات التواصل الاجتماعي بركامها القبيح. عدن مفتوحة أمام الجميع وهي مأوى للنازحين وللباحثين عن أي شيء وعن كل شيء في زمن الحرب الرهيبة. وفي المقابل لا شيء على الإطلاق يؤهلها أن تلعب كل تلك الأدوار.
أي أن حصة عدن من مآسي الحرب كبيرة وعلى أهلها أن يتحملوا الجزء الأكبر من تداعياتها وفي المقابل لا صدى لمن استغاث ولا وقْع لمن"أغاث".
هناك من يعمل على ان تظل عدن صامتة في مواجهة كل ما تفرزه الحرب من سوء ويراد لها أن تعيش على مفترق: أن تظل محطة عبور تابعة أو تتحول إلى كوكتيل مولوتوف قابل للانفجار.
احمد عبد اللاه
شاهد أيضًا
بثلاثية نظيفة االروضة يعود لدياره بثلاث نقاط ثمينة ..
العثور على جثة عامل محروقة في مصنع أسمنت عمران ..
حقيقة خروج آليات وأطقم عسكرية للواء الرابع دون بلاغ عملياتي بلحج ..
مواضيع قد تهمك
بالأسماء.. توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة اللبنانية الجدي ...
السبت/08/فبراير/2025 - 07:40 م
الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً ...
السبت/08/فبراير/2025 - 07:20 م
قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال ...
السبت/08/فبراير/2025 - 04:01 م