حاولت أن أخفي وأداري دموعي حياء ، وخجلا ، ولكن عيناي فضحتني...

الأربعاء - 01 مايو 2024 - الساعة 12:01 ص بتوقيت العاصمة عدن

أبين " عدن سيتي " ✍️ محمد هادي




حاولت أن أخفي وأداري دموعي حياء وخجلا ولكن عيناي فضحتني ولم تمنعها من النزول وأنا ارى اللحمة والتكاتف والتعاضد والتأخي بين ابناء شقرة في احتفالية أ.د سعيد محمود بايونس حيث كان الكل يتسابق ليشارك في انجاح الاحتفالية.
حتى لما اكتضت ساحة الاحتفالية بالزوار القادمين من خارج شقرة تركوا ابناء شقرة مواقعهم واماكن جلوسهم للزوار بطيبة خاطر تسبقهم فرحتهم بمكانة اخيهم أ.د سعيد بايونس عند الزوار الذين تحملوا عناء ومشقة السفر لمشاركتهم فرحتهم بتكريم ابنهم الخلوق والودود بايونس
والله المنظر ابكاني .
وتذكرت حينما كتب أحد الحاقدين والحاسدين في الفيس بوك عن الاحتفالية بانها هراء ولا داعي لها وفي كلامه أيضا حقد وحسد دفينان للاستاذ الدكتور سعيد محمود بايونس .
أنبرى له الآخوين ( علي الجولي وعثمان علي عثمان ) وردوا عليه برد مفحم الجماه وهنا زادة غزارة دموع عيناي مصاحبة بشهقات تكاد أن تسمع وانزويت بعيد عن الاعين على جدار سور ملعب نادي شقرة من الخارج و تركت العنان لعيناي تصب دموعها وتفرغها من مقلتيها.
ورفعت يداي إلى الله ابتهالا قائلا اللهم 🤲 اجعل محبة ابناء شقرة لبعضهم دائمة واغلق واردم أي ثغرة كانت يستغلها الشيطان...

وهنا ايضا لا انسى أن اطبع قبلة حب على رأس وجبين الاستاذين الأستاذ محمد سالم عبدالله فدعق ( النصيري ) والاستاذ علي محمد سالم الجولي ( علي الجولي ).
لجهودهما التي بذلوها وكانا في همة فاعلة ونشاط دوؤب قبل واثناء الحفل .
واطبع قبلة ثالثة على رأس وجبين الصحفي المبدع والمميز نجيب الداعري لتغطيته الفعالة للاحتفالية ونشرها في شبكات التواصل الاجتماعي مصحوبة بصور خلابة حاول أن يشمل بها كل المشاركين بدون استثناء من تقديم الدروع والشهادات التقديرية مع مقدميها للاستاذ الدكتور سعيد بايونس الى الجمهور المحتفل بصور تكاد تكون ناطقة .
عندما يتحمل عناء الإعداد للاحتفالية محمد سالم وعلي الجولي من حافة السادة لاخيهم المحتفي به سعيد بايونس من البندر.
وعندما تشاهد بام عينيك أن الكل يتسابق في انجاح الاحتفالية ضع ( مائة خط ) تحت الكل .
وعندما يتسابق ابناء شقرة في افساح اماكنهم لزوار من ابين .
ينتابك شعور عظيم بعظمة ابنائي واخواني في شقرة من كود عنبر مرور بحافة السادة حتى حافة عرفة وابناء المنصورة حتى المحكمة والونس وصولا للبندر.
تختفي الكلمات ويتلعثم اللسان .
وتظهر الأحساس الجياشة والشعور الفياضة
تفسح الطريق لدموع العين تسكب دموعها بغزارة

متعلقات