وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبريل

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 04:51 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات

سيمر كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في 8 أبريل، ما يمنح أكثر من 30 مليون شخص ممن يعيشون في مسار الكسوف، فرصة نادرة لمشاهدة القمر يحجب الشمس.
ولرؤية الكسوف الكلي، اللحظة التي يحجب فيها القمر الشمس بالكامل، يجب أن تكون في المكان وفي الوقت المناسبين تماما.

ولضمان ذلك، أعدت ناسا خريطة تفصيلية توضح المسار الكامل لكسوف الشمس الكلي في 8 أبريل.

كم من الوقت يستمر الحدث؟

تشير الخطوط البيضاء على خريطة ناسا، التي تمتد على طول مسار الكسوف الكلي، إلى المدة التي سيستمر فيها الكسوف على طول هذه الخطوط.

وتوضح الخطوط الخارجية على طول المسار الأماكن التي سيستمر فيها الكسوف لمدة دقيقة أو دقيقتين. وفي الخطوط الأكثر داخلية، سوف يستمر بين 3 و4 دقائق.

ماذا تعني الخطوط الأرجوانية والصفراء على الخريطة؟

تظهر الخطوط الأرجوانية والصفراء عبر الخريطة الأماكن التي يمكنك فيها رؤية كسوف جزئي خارج مسارات الظل الكامل للقمر.

وستكون ولاية تكساس المكان الأفضل لمشاهدة الكسوف، والذي سيبدأ بالقرب من سان أنطونيو وأوستن ودالاس.

ثم سيلقي الكسوف بظلاله على منطقة أوزاركس في أركنساس وجنوب شرق ولاية ميسوري.

ويمكن للسكان في الغرب الأوسط أن يتجهوا إلى جنوب إلينوي، أو إنديانابوليس، أو كليفلاند لمتابعة الالكسوف الكلي.

كما يمكن لجزء كبير من الشمال الشرقي متابعة الكسوف عن طريق التوجه إلى شمال ولاية نيويورك، حيث تقع شلالات نياجرا وبافالو وسيراكيوز جميعها في طريق الكسوف الكلي.

وستكون الفرصة الأخيرة للجميع لرؤية كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة المتجاورة في شمال فيرمونت ونيو هامبشاير وماين وقت متأخر بعد الظهر، قبل الانتظار لمدة 20 عاما أخرى لمشاهدة كسوف مماثل.

وبغض النظر عن مكان تواجدك، لا تنس نظارات الكسوف لحماية عينيك من التلف الدائم.

وعادة ما تكون نظارات الكسوف أغمق بآلاف المرات من النظارات الشمسية العادية. ويجب أن تمتثل للمعيار الدولي ISO 12312-2.

ويجب ألا تنظر إلى الشمس من خلال الكاميرا أو التلسكوب أو المنظار أيضا. لأن ذلك سيقوم بتركيز أشعة الشمس بشكل يؤذي عينيك، إلا إذا كنت قد قمت بتأمين مرشح خاص للطاقة الشمسية.

وفقط في لحظة الكسوف الكلي يمكنك إزالة نظارات الكسوف الخاصة بك ومشاهدة الحدث بأمان لبعض الوقت.

المصدر: بزنس إنسايدر