اللواء محمد بن محمد الردفاني .. مسيرة قائد عسكري تخرج على يده عيدروس الزُبيدي
الجمعة - 29 سبتمبر 2023 - الساعة 09:55 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن " عدن سيتي " كتب / علي منصور مقراط
اللواء الركن محمد بن محمد الردفاني رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع.. قائد عسكري وتربوي من الرعيل الأول في جيش دولة الجنوب آنذاك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة وفي زمن الوحدة وحتى اليوم . وقبل ذلك انسان وطني متواضع ولطيف وهادئ وصبور وصاحب اخلاق رفيعة ..
تعرفت عليه شخصياً في مطلع النصف الثاني من عقد ثمانينات القرن الماضي بحكم عملي كصحفي عسكري في صحيفة الراية التي كانت تصدر عن جيش الجنوب . كان اركان كلية القوى الجوية والدفاع الجوي برتبة نقيب وأذكر حينها كان قائد الكلية الفقيد الرائد صالح عبدالله محمد ابن عم المناضل سالم صالح محمد فيما النقيب سيف علي صالح المعروف بابو عمر حاليا النائب التعليمي والنقيب علي حسن الصبيحي رئيس القسم السياسي والفقيد الرائد عبدالوهاب نبيه قائد كتائب الطلبة ونائبه الفقيد الملازم عبده حسين والنقيب سالم صالح اليافعي قائد سرايا الطلبه واخرين مازالوا في ذاكرتي . وبعد مدة توفى القائد سالم عبدالله محمد وكلف النقيب محمد الردفاني قائدا الكلية . كان يومها اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي طالبا في هذه الكلية أعتقد الدفعة الثانية يومها وتخرج على يد اللواء الردفاني واعتقد من وقع على شهادة تخرجه مع المئات من الضباط .. شخصياً لا أعرف الزبيدي حينها ولم اسمع عنه إلا قبل نحو عشر سنوات عندما تصدر اسمه قائمة الحركة الوطنية الجنوبية.
نعود إلى القائد العسكري الكبير اللواء الركن محمد بن محمد الردفاني الذي يتقدم به العمر ومازال بصورة وروح الشباب . بفضله دخل الإلاف من الطلاب في الكليات وتأهل الضباط في الكليات والاكاديميات العسكرية في الداخل والخارج. والى الان مازال يقدم العطاء دون يمنّ على الاخرين وعلى وطنه طوال حياته العسكرية التي تصل إلى مايقارب 45 عاماً يعمل بهدوء وصمت بعيداً عن اضواء الإعلام الذي لم ينصفه باختصار لأنه لم يبحث عنه ولا باستطاعته لايعرف معظم هذا الجيل في الجنوب أن الزعيم الجنوبي الحالي اللواء عيدروس الزبيدي ممن اخرجوا على يد هذا القائد المحترم ولم يذهب يتزلف عند ابواق التطبيل والنفاق يعرفهم بنفسه أقصد المحيطين بالزبيدي . لكن اجزم أن الزبيدي شخصياً يضع قدر ومكانة للرجل الذي أفنى سنين عمره في صميم المعركة الوطنية لشعبنا وفي ميدان التدريب والتاهيل والبناء والعلم والتنوير .
باختصار أحترم واعتز بهذه الشخصية العسكرية الواعية المتزنة . حين التقيه وبعد السلام والتحية وفي كل مرة يسالني .كيف المعنوية ، يقول ذلك لأني في التوجيه المعنوي والاعلام العسكري وهو من يعرف مكانة واهمية وتاثير التوجية المعنوي والاعلام العسكري..
بقي القول انشر هذا المقال دون علمه وأنزل صورته بجانبي اتمنى ان يتمعن في ملامحه جنودنا ويتذكروه ويرفعون له التحية العسكرية أكان بالبزة العسكرية أو المدنية أما أنا وغيري الذي نعرف من هو نرفع له القبعات وتعظيم سلاااااااااام.
كتب / علي منصور مقراط