بلاغ عاجل إلى النائب العام قاهر مصطفى:
هل ستقهر الفساد أم يقهرك؟
الخميس - 28 أغسطس 2025 - الساعة 05:03 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن " عدن سيتي " مروان المفلحي
حصحص الحق واقتربت ساعة الصفر.
بلاغ عاجل إلى النائب العام قاهر مصطفى:
هل ستقهر الفساد أم يقهرك؟
سيادة النائب العام/ قاهر مصطفى علي المحترم،
أنا المواطن اليمني/ إبراهيم الجهمي، أرفع إليكم هذا البلاغ الرسمي، وأشهد الله وأشهدكم أنني أتحمل كامل المسؤولية القانونية عن كل كلمة أكتبها هنا.
لقد بلغ الفساد في ما يسمى بـ"حكومة الشرعية" حداً لا يُطاق، فساد لم يعد خفياً ولا قابلاً للتجميل، بل صار وصمة عار على جبين الدولة وسبباً مباشراً في إفقار المواطن واغتيال الوطن وتأخر النصر على الحوثي، واسترداد الوطن.
▪️ جريمة في كشف الإعاشة
-------------------------
كشف الإعاشة الذي صُمّم ليكون طوق نجاة للمناضلين والمشردين، حُوّل بيد العابثين إلى سجل عارٍ للمحاباة والرذيلة.
أقسم بالله أنني أملك الدليل على إدراج إحدى المواطنات في الكشوفات بناءً على علاقة مشبوهة مع مسؤول رفيع، ضُبط مختلياً بها من قبل شرطة الآداب وهو أول المسؤولين عن ملف الإعاشة! فأي سقوط بعد هذا السقوط؟
بل إنني أتحدّى القائمين على هذا الملف أن يجرؤوا على نشر الكشف كاملاً للرأي العام، لأن لحظة كشفه ستفضح حجم الفساد وستُظهر أسماء مخجلة وفضائح مدوّية يستحون من مواجهتها أمام الشعب.
▪️ حقائب المال الحرام
------------------
مشهد يندى له الجبين: حقائب نقود تُسحب إلى فنادق فاخرة على أيدي حاشية مسؤول نافذ. وعندما حذّرتهم من هذه الفضيحة التي تسيء لمعركتنا ضد الحوثي، جعلوني عدواً لدوداً، لمجرد أنني قلت: "كُفّوا عن استعراض المال المسروق"!
▪️ التعيينات بالهوى والقرابة
---------------------
وكيل وزارة سيادية حوّل سفارات اليمن إلى مزرعة عائلية: زوجته، أختها، أصهاره، بل حتى ساعي بريد رقّاه إلى مستشار مقابل خدمات "خاصة جداً"، بل ان احدى الشراميط التي قبض عليها في احدى الفنادق الفاخرة ومعها جواز دبلوماسي وانا من حضرت الترافع عنها امام النيابة العامة والمحكمة واخرجتها واوصلتها الى المطار بعد ترحيلها بعد مابذلت جهودا مضنية لستر الفضيحة على مايسمى الشرعية .. وعندي كافة المحاضر الرسمية الدالة على ذلك .
عضو مجلس قيادة رئاسي وظّف زوجة مدير مكتبه سفيرة، ووزّع المناصب الحساسة على أقاربه وأعضاء حزبه، وكأن الوطن غنيمة شخصية!
▪️ الفساد… العدو الأخطر
-------------------
يا سيادة النائب العام،
اليمن اليوم لا ينزف فقط من جبهات الحرب، بل يُذبح في مكاتبه الرسمية.
الفساد لم يعد مجرد خلل إداري أو سرقة مالية، بل صار تدميراً ممنهجاً لشرف الدولة وكرامة الشعب. والأخطر أن بين صفوف الشرعية نفسها قيادات منتفعة من بقاء الوضع على ما هو عليه، ترى في الفوضى مكسباً شخصياً وفي الفساد مصدر ثراء، ولذا فهي تؤخر النصر على الحوثي وتعيق أي خطوة نحو صلاح الحال.
فكيف ننتصر على العدو بينما بعض في الشرعية يقتات على استمرار الخراب؟
▪️ مطلب لا تراجع عنه
------------------
أضع هذا البلاغ بين أيديكم، وأطالب بإحالته فوراً للجهات المختصة، وأنا على استعداد لتقديم الأدلة والبراهين عبر محاميّ في عدن.
وهنا أقف أمام اسمكم وضميركم:
هل ستكونون حقاً قاهراً للفساد، تنصرون المواطن المغلوب والوطن المكلوم؟
أم أن الفساد سيقهركم ويبتلع هيبة العدالة؟
اليمنيون تعبوا… اليمنيون جاعوا… اليمنيون لم يعودوا يحتملون أن يروا أوطانهم تُنهب وتُباع بثمن بخس على أيدي من يفترض أنهم "شرعية".
القانون فوق الجميع،
والله على ما أقول شهيد.
المواطن: إبراهيم الجهمي