16وزارة حكومية في عدن تعلن الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي وتأييد استقلال دولة الجنوب العربي
الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - الساعة 09:28 م بتوقيت العاصمة عدن
تقرير "عدن سيتي" خاص
أعلنت 16 وزارة حكومية ، ووزراء، ونواب وزراء، ووكلاء الوزارات، وقيادات السلطات المحلية في العاصمة عدن وعدد من محافظات الجنوب العربي، في بيانات رسمية صادرة اليوم، تأييدهم الكامل للعمل تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين اصطفافهم إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب العربي وحقه المشروع في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وأكد المسؤولون دعمهم لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في اتخاذ قرار إعلان دولة الجنوب العربي، استجابةً لمطالب شعب الجنوب التي عبّرت عنها الحشود الجماهيرية المليونية في ساحات وميادين الاعتصام المفتوح بمختلف محافظات الجنوب.
وشدد وزراء الوزارات وموظفوها على استقرار الأوضاع الإدارية، واستمرار وانسيابية العمل في مختلف مؤسسات الدولة، مع الالتزام الكامل بالانضباط الوظيفي، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وعدم الإخلال بواجبات الدولة خلال هذه المرحلة المفصلية.
كما وجّهوا دعوات صريحة إلى المجتمع الدولي والتحالف العربي لاحترام تطلعات شعب الجنوب، وتمكينه من ممارسة إرادته السياسية، بعد معاناة امتدت لأكثر من 31 عامًا من الاحتلال للأرض والإنسان تحت ما يُسمّى بالوحدة، التي فشلت في حرب احتلال الجنوب صيف 1994م، وما رافقها من تهميش وإقصاء ومعاناة اقتصادية وخدمية وأمنية.
ومن أبرز الوزارات الحكومية التي أعلنت، اليوم الاثنين 22 ديسمبر2025م العمل تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وتطالب بإعلان استقلال دولة الجنوب العربي، شملت:
- وزارة النقل وهيئاتها
- وزارة الأشغال العامة والطرق
- وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
- وزارة التخطيط والتعاون الدولي
- وزارة الكهرباء والطاقة
- وزارة الصحة والسكان
- وزارة الإدارة المحلية ممثلة بـ نائب الوزارة ، ووكلاء وموظفي الوزارة .
- وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلة بنائب الوزارة ووكلاء وموظفي الوزارة.
- وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوكلاء وموظفي الوزارة
- وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ممثلة بـ نائب ووكلاء الوزارة وموظفيها.
- وزارة العدل ممثلة بـ نائب وزير العدل، ووكلاء الوزارة وموظفيها
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن.
وهذا وكانت خمس وزارات حكومية قد أصدرت، يوم أمس، بيانات رسمية أعلنت فيها العمل تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، وهي:
- وزير الخدمة المدنية والتأمينات
- وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
- وزير الزراعة والري والثروة السمكية
- وزارة الإعلام والسياحة والثقافة، ممثلة بـ: نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ووكلاء الوزارة وموظفيها.
- وزارة المياه والري والبيئة، ممثلة بـ: نائب الوزير ووكلاء وموظفي الوزارة.
كما أعلن بقية وكلاء الوزارات تأييدهم الكامل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقراره المتعلق باستقلال دولة الجنوب العربي.
وفي السياق ذاته، أعلنت السلطات المحلية تأييدها الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية في كل من:
- العاصمة عدن
- محافظة الضالع
- محافظة سقطرى
- محافظة أبين
فيما أكدت مصادر رسمية أن بقية محافظات الجنوب ستلحق بإعلانات التأييد خلال الساعات القادمة.
وجاءت هذه المواقف في ظل التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة الجنوبية، تزامناً مع استكمال سيطرة القوات المسلحة الجنوبية على كافة محافظات الجنوب العربي وتأمينها وما وصفه المسؤولون بـ«الحاجة الملحّة للاستجابة لمطلب شعب الجنوب العربي»، مؤكدين أن المجلس الانتقالي الجنوبي أثبت، خلال السنوات الماضية، قدرته على إدارة الملفات السياسية والأمنية والخدمية في ظروف بالغة التعقيد.
وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي نجح في تثبيت حضور الجنوب إقليميًا ودوليًا، والدفاع عن قضيته في مختلف المحافل، رغم محاولات الاستهداف والتهميش.
كما لفت المسؤولون إلى أن حالة الفشل والفساد التي تعيشها بعض المؤسسات، خلال الفترات الماضية وغياب عدد من الوزراء عن العاصمة عدن، وتجاهل معاناة المواطنين، عززت القناعة بضرورة الاصطفاف خلف قيادة وطنية تمتلك رؤية واضحة وإرادة سياسية صلبة، قادرة على حماية أمن واستقرار عدن وبقية محافظات الجنوب، والاستجابة لمطالب الجماهير المحتشدة في الساحات والميادين المطالِبة بإعلان دولة الجنوب العربي.
وتأكيداً على وحدة الصف الجنوبي والمسؤولية الوطنية ،شدد الوزراء والمسؤولون على أن دعمهم للمجلس الانتقالي الجنوبي ينطلق من مسؤوليتهم الوطنية تجاه مطالب شعب الجنوب في الساحات والميادين بالعاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، وليس من اعتبارات حزبية أو مصالح ضيقة، مؤكدين أن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد الصف الجنوبي، وتعزيز الشراكة الوطنية، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، والمضي قدمًا نحو استعادة دولة الجنوب العربي ومكافحة الإرهاب.
ويُعد هذا الإعلان امتدادًا للحراك الشعبي والنخبوي المتصاعد التي تشهده ساحات ومخيمات الاعتصام المفتوح في العاصمة عدن ومختلف محافظات الجنوب، ويعكس مستوى الإلتفاف الشعبي و الثقة الواسعة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقائده الرئيس عيدروس الزُبيدي، بوصفه قائدًا للمشروع الوطني الجنوبي، وحاملًا سياسيًا معبّرًا عن إرادة شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولته كاملة السيادة.