الحفاظ على سلامة أراضي اليمن ووحدته...!!!
السبت - 06 ديسمبر 2025 - الساعة 08:07 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن "عدن سيتي" علي الحضرمي
هذه الاسطوانة المشروخة لم نسمع بها الا عندما كان المخلافي وزير للخارجية وكان يسخر عمل وكل جهده لاظافتها في ذيل بيان يصدر عن اي ندوة او اجتماع والقاء يشارك فيه وانه يعلم ان الوحدة لم تعد باقية ولكن كان يسوق الوهم لمواطني الشمال الغارقين بوهم بقاءها مع ان أولى مهامه هي تحشيد العالم دبلوماسيا ضد الحوثي ومساعدة اليمن في استعادة عاصمته صنعاء ومع ذلك لم نسمع له يوما تصريح او كلمة عن لمشكلة التي جعلته والفاشلين من شعبة مشردين بلا وطن متطفلا في تحركاتهم وقوتهم على دول الغير ومنها الجنوب وعندما ذهب من الخارجية ختفت هذه العبارة وكنا نظن انه من تفاهمات لقاءات الرياض وهي اكليشة تطمين ومجاملة دبلوماسية ليس لها قيمة قانونية فهي ليست تعهد ولا قرار الا انه يفهمها بعض البسطاء الذين لا علم لهم بالخداع السياسي ورفع سقف المطالب السياسية ولا بالقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة فيبدر الى اذهانهم بأنها رفض حق الشعوب في تقرير مصائرها مع ان الجهه التي تطلقها ليست مخولة بمعارضة حركات التحرر الوطنية او التدخل في شئون الشعوب وحرياتها ومنع حقها في تقرير مصائرها وهي كلام فارغ لا يستندا لميثاق ومبادئ واهداف لامم المتحدة الذي يعتبر من اهم وثائق الامم المتحدة وهذه العبارة تقال لمن يريدها مجانا مع ان المخلافي كان يقدم بها فاتورة تشمل حفلات الرقص والسهرات الصاخبة وهي ليست خاضعة للقيود اشرنا سابقا بان ليس لها قيمة ولن يتبعها الزامية تنفيذ ومثلما تقال للمخلافي واليمن فقد قيلت للسودان قبل ان ينفصل جنوبه وهو جزء منه ويصير دولة مستقلة مع انه لم يكن دولة منقبل وقيلت لاثيوبيا قبل ان ينفصل منها اقليم اريتيريا وهو جزء منها واصبح دولة مستقلة ولم يكن دولة من قبل وقيلت لاندونيسيا قبل ان ينفصل منها اقليم شرق جزيرة تيمور وتصبح دولة مستقلة ولم تكن دولة من قبل وتقال حاليا للمغرب ومشكلتها مع اقليم وادي الذهب والساقية وسيكون حالها مثل حال تيمور الشرقية فكليهما كانتا مستعمرات سلمتهم اسبانيا رغما عن ارادات موطنيهما اذن فكيف بالجنوب اليمني الذي كان دولة مستقلة ذات سيادة معترف بها ونظامها والمساواة في الحقوق بين بناءها بما فيهم الوافدين من خارجها وفشلت الشراكه معهم عند رفع علمها .
على تلك القيادات الغارقة في الوهم ان لا تسوق وهمها لشعبها وتبني له قصور في الهوا بتلك العبارة فلا يحق لاحد التدخل في شؤون الشعوب وحقها في تقرير مصيرها والمحتمع الدولي لن يؤيد احتلال الشعوب والجنوب تحرر عام ٢٠١٥م وستكمل تحريره يوم ٤ ديسمبر ٢٠٢٥م على مسمع ومرءا كل شعوب ودول العالم والقراءة المتأنية لمبادء واهداف الامم المتحدة وعهدها وبالاخص بند حق تقرير مصير الشعوب وان يتذكر ويتمعن ان الجنوب من بعد ٩٤م حتى عام ٢٠١٥م تحول إلى شعلة مقاومة في كل ربوعه من باب المندب حتى المهره وبوسائل متعددة وعليه الادراك انه مهما كبرت قوة المحتل فلم ولن تستطيع قمع ارادات شعب حي سعى ويسعى لنيل حرياتها واستعادة كرامتها من احتلال همجي متخلف لم تكن له قوانين غير القوة ثم ينظر الى حالت الاستقرار التي يعيشها الجنوب اليوم وكيف ان مؤمراتهم التي احاكوها ضد الجنوب قد تحطمت واحدة تلو اخرى تحت أقدام جنود رجال أمن الجنوب البواسل في عدن وابين وشيوة وحضرموت والمهره .
من بنود ميثاق ومبادئ الامم المتحدة ان الاحتلال دائما يولد العنف وعدم الاستقرار وتوقف التنمية وهذا ما كنا نعانية قبل ٢٠١٥م والاسطوانة التي بدءت تطل علينا من جديد وهي مدفوعة الثمن من موارد الجنوب وحقوق الجنوبيين ولاستفزاز اهالي شهداءه وجرحاه ومناضلية ومقاومته ولتسويق الوهم لشعب الشمال بان العالم مع زمن ولى واندثر ،، واول ظهور جديد الهذه العبارة كان في اخر بيان للجامعة العربية وبعدها في بيان مجلس الامن الاخير وبيان مجلس التعاون الخليجي ،، احسن لكم بطول فلم تعد وحدة باقية كي تطلبوا من الآخرين الحفاظ عليها .
ونعلم ان المخلافي كوزير خارجية كان يصب كل جهودة ونشاطة لاجل لإدخال هذه العبارة فقط ويبذل لها اموال طائلة من حقوق جنوبيي وزارة الخارجية واحيان استجداء مذل في ندوات او مؤتمرات ويوجه صحفيي الشرعية من على قناتي بلقيس والمهرية باشاعة ان الجنوب اذا اعلن استقلالة سيكون في موجهه مع المجتمع الدولي وكان المجتمع فرع قبيلة من حاشد او بكيل او حملة عسكرية للامام احمد يعاقب بها المتمردين ،، نقول للانتقالي الجنوب استكمل تحرير ارضة ولا داعي الاستعجال على اعلان الدولة فالمجتمع الدولي لن يعترض وفي المقابل لن يؤيد لان الشراكة تمت مع الشمال بموافقة الطرفين ولن تتم الا بموفقة الطرفين فيجب الانتظار والتفرغ لبناء دولة جنوبية ديقراطية تراعي حقوق الانسان دولة نظام وقانون وعدل وومساواة واستقرار د لة قوية عسكريا متماسك اجتماعيا واخذ نصيب الجنوب بالمناصفة في كل مرفق عمل حكومي وزع كوادر الانتقالي في موقع القرار فيه ليس لاجل ان يهمش كما هو حاصل لانصارة الموجودين فيها من ان تساستت تلك المرافق ننتظر حتى تاتي دولة شمالية معترف بها شعبيا بدل هذه الدول المتناثرة والمتناحرة في المخا وصعدة ومأرب وتعز وصنعاء ليتم الاتفاق معها على فك الشراكة سلميا
خذ نصيبك من مرافق حكومة المناصفة بالتمام كشريك فعلي في كل اجهزت الدولة وليس رمزي على الاقل ليطلع على نشاطها كشريك ويعرف ماذا يحاك ضدة في اروقة ومكاتب منظمات المجتمع الدولي فوجود الكادر الجنوبي في موقع القرار بمرافق الدولة يجنبك مكر ومتاعب وخداع الشريك داخليا عند استعادة دولته ويتجنب الارتباكات ويتحصن من المؤامرات الخارجية وان لا يكتفي بكادر او كادرين يسهل تهميشهم لا داعي للاستعجال في إعلان دولة قبل ان تتوفر باقي شروطها .
الجنوب ملك شعبة وليس ملك المجتمع الدولي والانتقالي مفوض لاستعادة دولته وتقرير مصيره وميثاق الامم المتحدة يؤكد ان المجتمع الدولي الى جانب حق الشعوب في تقرير مصائرها كما كان في جنوب السودان واريتيريا وتيمور الشرقية وكسفو ،،، غيرهم .