نائب أوكراني يكشف اسما مستعارا قد يكون رئيس مكتب زيلينسكي متسترا خلفه في قضية فساد
الإثنين - 17 نوفمبر 2025 - الساعة 05:41 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن سيتي _متابعات
أفاد النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك بأن أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية قد يكون متورطا في قضية الفساد الكبرى التي تعصف بالبلاد حاليا تحت الاسم المستعار "علي بابا".
وقال جيليزنياك في فيديو على قناته في "يوتيوب": "تلا أوليكساندر كليمنكو (رئيس النيابة العامة الخاصة لمكافحة الفساد) بعض المواد واقتبس منها، وقال إنهم سمعوا في تسجيلات صوتية كيف يعقد المدعو "علي بابا" حاليا اجتماعات مع مسؤولي الأمن حول كيفية كبح جماح مكتب الوطنيين لمكافحة الفساد والنيابة العامة الخاصة لمكافحة الفساد ومعاقبتهما وإيقافهما".
ووفقا لجيليزنياك، فإن هذا الاسم المستعار قد يكون مستوحى من اسم يرماك الأول والأوسط (اسم والده) أندريه بوريسوفيتش.
وقال النائب: "مختصر اسميه الأول والأوسط يكون "أ. ب". لذا، فإن "علي بابا" في هذه الأشرطة هو أندريه يرماك. ونظرا إلى أن له لقبا منفصلا، أعتقد أنه كان على دراية تامة بجميع التحركات في مكتب زوكرمان (شريك رجال الأعمال تيمور مينديتش).. وفي شقة مينديتش. لذا آمل ألا تكون هناك حاجة لمزيد من الأدلة لإثبات ذلك".
وأعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا في 10 نوفمبر أنه يجري عملية تحقيق خاصة واسعة النطاق في قطاع الطاقة، ونشر صورة لأكياس معبئة بالعملة الأجنبية عثر عليها خلال العملية.
في 10 نوفمبر أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة العامة الخاصة لمكافحة الفساد أنهما اكتشفا ضمن عملية "ميداس" واسعة النطاق عن مخطط فساد كبير في قطاع الطاقة الوطني.
وشملت الإجراءات عمليات تفتيش في منزل مينديش الذي يشار إليه باسم "الحافظة المالية" لزيلينسكي، وكذلك في منزل وزير العدل المعلّق هيرمان غالوشينكو وفي شركة "إنيرغواتوم".
كما بدأ المكتب الوطني لمكافحة الفساد في نشر التسجيلات الصوتية من شقة مينديش التي نوقشت فيها مخططات الفساد.
كما تم توجيه الاتهام إلى نائب رئيس الوزراء الأوكراني السابق أليكسي تشيرنيشوف، بينما غادر مينديش البلاد قبل ساعات قليلة من عمليات التفتيش.
المصدر: "نوفوستي"