الصحافة الإنسانية و"فريدريش إيبرت" تفتتحان ورشة عمل حول التغير المناخي والطاقة المتجددة في عدن

الإثنين - 10 نوفمبر 2025 - الساعة 06:49 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



افتتحت مؤسسة الصحافة الإنسانية (hjf) بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية (FES) – مكتب اليمن، اليوم الاثنين، 10 نوفمبر 2025 ورشة عمل متخصصة لبناء القدرات الإعلامية حول "التغير المناخي والطاقة المتجددة"، بمشاركة 20 متدرب من الصحفيين والإعلاميين في العاصمة عدن.

في كلمته الافتتاحية، رحب بسام القاضي، رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية (HJF)، بالحضور، مؤكداً أن المؤسسة تفتخر بكونها من أبرز المنظمات المتخصصة في العمل المناخي والبيئي، وأنها تضع تطوير الإعلام وبناء قدرات الصحفيين في صميم أولوياتها. وكشف القاضي عن الإقبال القياسي على الورشة، حيث تجاوز عدد المتقدمين والمتقدمات الـ 160 مشاركاً ومشاركة من مختلف وسائل الإعلام: التلفزيون والإذاعة والصحافة الإلكترونية، إلى جانب باحثين وطلاب من كلية الإعلام بجامعة عدن ومسؤولين إعلاميين. وأشار إلى أنه رغم المنافسة الكبيرة، فقد أُعطيت الأولوية للصحفيين الذين لديهم إنتاج سابق في مجال البيئة والمناخ، مع الحرص على دعم الوجوه الجديدة لتوسيع قاعدة المستفيدين.

وأكد القاضي أن المؤسسة تتبنى أساليب مبتكرة وحديثة، ساعية لتحقيق أعلى مستويات المهنية عبر دمج فريد بين الصحافة الإنسانية، والعلمية، والمناخية، وصحافة البيانات والوسائط المتعددة. مشيراً إلى أن الهدف هو إعداد جيل من الصحفيين المحترفين القادرين على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في أعمالهم بأعلى كفاءة، مع التركيز على الصحافة العميقة وإنتاج تحقيقات استقصائية مدفوعة بالبيانات لتكون مصدرًا موثوقًا لدى صناع القرار.

وفي ختام كلمته، توجه رئيس المؤسسة بالشكر الجزيل لشركائهم الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم مؤسسة فريدريش إيبرت (FES) – مكتب اليمن، مثنياً على إسهامهم في دعم جهود بناء قدرات الصحفيين اليمنيين في مجالات متعددة ومهمة. وأشار أن المؤسسة نفذت منذ تأسيسها عام 2019 أكثر من خمسين نشاطاً، مؤكدًا أن طموحهم لا يتوقف عند حدود عدن أو اليمن، بل يمتد إلى العالمية، وغايتهم الأسمى هي: إعلام مهني محترف، أكثر إنسانية.

إلى ذلك تحدث محمود قياح، مدير البرامج بمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – مكتب اليمن، مشدداً على أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة في اليمن، وتؤكد على أهمية بناء قدرات الصحفيين في مجالات الطاقة المتجددة والبيئة والمناخ، وذلك انسجاماً مع الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية.

وأشار قياح إلى أن قضايا البيئة أصبحت في الآونة الأخيرة من القضايا الأكثر أهمية لارتباطها المباشر بالقطاعات الحيوية المختلفة كالزراعة والمياه والصحة، مؤكداً على أهمية الدور الإعلامي في إيجاد صحافة مسؤولة تتناول مواضيع التغير المناخي وأثره على الحياة العامة، وتسهم في توجيه السياسات العامة نحو استخدام الطاقة المستدامة والمتجددة.

وتستهدف الدورة 20 صحفياً وصحفية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية للفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2025، حيث يدرب ويحاضر فيها نخبة من الصحفيين والأكاديميين المتخصصين في مجالات المناخ والبيئة والطاقة المتجددة وتدوير النفايات والمخلفات الصلبة.

متعلقات