السبت-08 نوفمبر - 08:30 م-مدينة عدن

المجلس الانتقالي.. ركيزة للاستقرار وشريك فاعل في مسار الأمن

السبت - 08 نوفمبر 2025 - الساعة 06:17 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



يبرز المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي اليوم كأحد أهم ركائز الاستقرار السياسي والأمني في الجنوب والمنطقة، وفاعلًا رئيسيًا في جهود بناء السلام وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
فمنذ تأسيسه، أثبت المجلس قدرته على إدارة التحديات المعقدة، وترسيخ مؤسسات الدولة الجنوبية على أسس من الانضباط والمسؤولية، بما جعله نموذجًا في التعاطي الواقعي مع قضايا الأمن والتنمية.
وتمكّن المجلس من تحويل الجنوب إلى مساحة أكثر أمنًا واستقرارًا، بفضل ما اتخذه من خطوات حازمة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية تحت مظلة وطنية واحدة.
هذه الجهود لم تقتصر على الداخل، بل تجاوزته لتصب في مصلحة الأمن الإقليمي، عبر التنسيق المستمر مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن رؤية مشتركة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود.
على الصعيد السياسي، أثبت المجلس الانتقالي حضوره كشريك وطني موثوق في المشهد العام، من خلال مشاركته الفاعلة في مجلس القيادة الرئاسي، ومساهمته في صياغة السياسات العامة، ودفعه باتجاه تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية جوهرية.
كما أظهر التزامًا واضحًا بدعم الجهود الأممية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل، الذي يضمن احترام تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره.
الدور المتنامي للمجلس الانتقالي يعكس نضجًا سياسيًا وواقعية وطنية، جعلت منه شريكًا أساسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، وفاعلًا مؤثرًا في توازنات المنطقة.
فالمجلس اليوم لا يمثل فقط طموح الجنوبيين في إدارة شؤونهم، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في منظومة الاستقرار التي تراهن عليها القوى الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة، بما يعزز فرص السلام والتنمية المستدامة في المنطقة بأسرها.

متعلقات