هل نفض ليفربول غبار شهر كبيس لم يذق فيه لا عنب اليمن ولا بلح الشام..؟
الأحد - 02 نوفمبر 2025 - الساعة 11:38 م بتوقيت العاصمة عدن
عدن "عدن سيتي" محمد العولقي
محمد صلاح..سجل أخيرا..تنفس بعض الشيء..فهل من تأكيد أكثر جدية أمام ريال مدريد..؟
جرافنبرخ هو الآخر مارس هواية التسجيل..ناب عن المهاجمين وما أكثرهم في ليفربول..فهل هذا مؤشر على استعصاء هجومي غير معتاد..؟
ليفربول في الأنفيلد رود كان يتنفس من مسامات جسده..تعطلت رئتاه..صار الشهيق بلا زفير.. اختناق..احتاج إلى إسعاف من نوع جديد لاستعادة التنفس وطرد بعض ثاني أكسيد الكربون الكاتم على أنفاس رئتيه..
ليفربول أطلق العنان لتحد من نوع آخر أمام أستون فيلا..الواقع أنه احتاج إلى هدايا في يوم أحمر صعب..
ظلت فرديات لاعبي ليفربول لا تنتج شيئا..لم يكن أستون فيلا مجبرا على الانهيار لكن المصيبة أن أول من أنهار كان حارسه الأرجنتيني الكبير إيميليانو مارتينيز.. الحارس الأقرب في هيئته إلى القرصان..الذي لا يرحم ولا يسمح لك بأن تتنفس في منطقة حزائه..
هذا الحارس أعطى محمد صلاح كرة خاطئة.. أسرع الفرعون بحدس هداف إلى تصويبها في الشباك الفارغة..
شوط خرج فيه ليفربول من قواعد الاشتباك بهدف معنوي كان زادا نفسيا لشوط آخر حسمه رجل المحور جرافنبرخ بهدف ثان أنهى القصة تماما..
فوز خفض من سرعة الهرولة إلى الهاوية..فوز قد يخفي بعض أوجاع التشنج لفريق مضطرب ومرتعب أضاع مفتاح خريطة طريق الانتصارات..
ليفربول أمام مفترق طرق واضحة..ومباراته مع ريال مدريد أساس هذا المفترق..يا سبع يا ضبع..لا خيار آخر يا آرني سلوت..
محمد العولقي