المجلس الانتقالي الجنوبي.. قيادة راسخة تحفظ الأمن وتبني الاستقرار

الجمعة - 24 أكتوبر 2025 - الساعة 09:50 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات


يبذل المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، جهودًا استثنائية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الجنوب.
تأتي هذه الجهود إدراكًا من المجلس الانتقالي أنَّ تحقيق التنمية والبناء لا يمكن أن يتمّ دون بيئة آمنة ومستقرة.
واستطاع المجلس، من خلال رؤيته الأمنية الواضحة، تحويل الجنوب إلى نموذج يُحتذى في ضبط الأوضاع الميدانية، بعد سنوات من الفوضى والانفلات التي غذّتها قوى معادية تسعى لإرباك المشهد وإفشال تطلعات أبناء الجنوب.
سياسة المجلس تقوم على مبدأ الشراكة الأمنية الفاعلة، إذ وضع أسس تعاون وثيق مع القوى الإقليمية والدولية الداعمة للاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وأثمر هذا التعاون تعزيز القدرات الأمنية، وتطوير منظومات التدريب والتأهيل، وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة التطرف وتأمين السواحل والمنافذ الحيوية.
ويمثل ذلك ترجمة عملية لرؤية القيادة الجنوبية في بناء مؤسسات أمنية احترافية تتعامل مع التحديات وفق المعايير الدولية الحديثة.
وفي ظل تزايد التهديدات الإرهابية ومحاولات زعزعة الاستقرار، برزت القوات المسلحة الجنوبية كقوة منضبطة تمارس مهامها بمهنية عالية ومسؤولية وطنية، ما أكسبها احترامًا واسعًا على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وساهمت نجاحات الجنوب في هذا الإطار، في تفكيك خلايا إرهابية وإحباط مخططات تخريبية في تعزيز ثقة المجتمع الدولي بقدرة الجنوب على أن يكون شريكًا موثوقًا في حفظ الأمن الإقليمي.
هذه الجهود الاستراتيجية التي يقودها الرئيس الزُبيدي لا تقتصر على الميدان العسكري والأمني فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، وخلق بيئة مواتية للاستثمار والتنمية.
ويؤكد هذا النهج أن الجنوب يسير بخطى واثقة نحو ترسيخ الأمن كركيزة أساسية لبناء الدولة المنشودة، مستندًا إلى دعم شعبي واسع وشراكات دولية متنامية ترى في الجنوب ركيزة أمنية مهمة في المنطقة، وحليفًا فاعلًا في مكافحة الإرهاب وصون الاستقرار الإقليمي.

متعلقات