أنت مارادونا … و لست أنا ،

الأربعاء - 22 أكتوبر 2025 - الساعة 12:26 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



لَم أشاهد دييغو سوى القليل في بث مباشر ، لم يكُن في حياتي شخُوص يُحبّوه كثيراً فتأثرت بافكارهم ، بل قرأت عنه كثيراً ، شاهدته طويلاً ، و تأثرت بشخصية دييغو و أيضاً شخصية مارادونا ، حتى أصبحت من مُعجبي دييغو ارماندو مارادونا ،

بتاريخ 3 نوڤمبر ، الذي يصادف تاريخ اليوم لكن من عام 1985 ، نابولي يواجه يوڤنتوس ،
الحكم ريدييني يحتسب خطأ بداخل منطقة الجزاء ، لكنها ليست ضربة جزاء ، ركلة حرة غير مباشرة ، واذا ما كان المُنفذ دييغو فهي أخطر من ضربة جزاء ،
المعتاد أن يبتعد حائط الصد 9 أمتار تقريباً عن الكرة ، لمن في هذه الحالة كان حائط الصد يبتعد 5 أمتار فقط عن الكرة ، و يبدو من المستحيل التسجيل ، البعض سيقول سُجّل منها كثيراً ، نعم بالقوة ، الإستحالة التسجيل من فوق حائط الصد بالهدوء الذي حصل ،

إرالدو بيتشي & دييغو يقفون أمام الكُرة و دار بينهم حديث سريع ،
المسها بهدوء ، دييغو يقول لزميله ،
بيتشي يقول : كيف ستسدد من هنا !؟ ،
دييغو يُجيب : لا يهم ، سأسدد ، على أي حال سأسُجّل لا تقلق ،
بيتشي : هل أنت جاد ،
دييغو : قُلت لك المسها فقط ،
بيتشي : أوه ، افعل ما يحلو لك ، أنت مارادونا ولست أنا ،

هذا حوار حقيقي وليس خيالي ، حدث في الدقيقة 73’ من تلك المباراة ،
مررها بيتشي ، أخذ دييغو خطوتين ولن يُسدد الكرة ، بل داعبها ، رماها بكل خِفة فوق حائط الصد لكي تعانق الشباك ،

هدف سيبقى في تاريخ سجّلات كرة القدم ،

النهاية ،
أنت مارادونا … ولست أنا .

#مارادونيات
#البوكاوي
#دييجو_ارماندو_مارادونا
#maradona10

متعلقات