المعارضين للأنظمة الخليجية في الخارج .. نموذج لفقدان الهوية والوطن

السبت - 18 أكتوبر 2025 - الساعة 08:50 م بتوقيت العاصمة عدن

تقرير "عدن سيتي" د. خالد القاسمي




بعد ما سمي بالربيع العربي هربت مجموعة من جماعة الإخوان والإسلام السياسي إلى دول أجنبية مثل بريطانيا وتركيا وغيرها من الدول، وكان هروب هذه الفئة بعد فشل مخططاتهم لتغيير الأنظمة في الخليج، ولعل المحاكمات العلنية المشهورة التي بثت عبر الوسائل الإعلامية في الإمارات عام 2013، كانت واضحة للجميع عن التآمر الذي وصلت إليه هذه الجماعة من خلال فيديوهات وتسجيلات بثت أثناء محاكماتهم مباشرة، فسقطت الأقنعة ومبررات الإصلاح الوهمية، وتبرأت العوائل من أبنائها الفاسدين، لترتفع راية الوطن عالية خفاقة .

عبر الزمن تعلمنا من أجدادنا وآباءنا حب الوطن والولاء لحكامنا أولياء أمورنا، لذلك لم تجد هذه الفئة من مكان لها في مجتمعاتنا، فهربت مجموعة منهم للخارج لتخطابنا عبر وسائل إعلامية مدعومة ومعروفة بمعارضتها للأنظمة الخليجية مثل قناة الحوار والمستقلة في لندن وغيرها من قنوات الإخوان .

المستمع لطرح هؤلاء يستنتج مباشرة أنهم فئة ضالة متطرفة، ولاءها لميليشيات داعشية، تهدف إلى خراب الأوطان كما هو الحال في غزة وجنوب لبنان، لا زال خطابهم السياسي ضد أوطانهم، ومن طالع الحظ أنهم قلة فقدت هويتها الوطنية وأصبح الوطن لديهم كما قال مرشدهم "مجرد حفنة من تراب" .

قال المطرب العربي سعدون جابر :
اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه .
سائلين المولى العلي القدير حسن الخاتمة اللهم آمين .


*د. خالد القاسمي*

متعلقات