تسيل الدموع ، وتتابع الآهات بتتابع المفردات على أخي ورفيق دربي، القائد البطل أديب محمد صالح العيسي
الخميس - 18 سبتمبر 2025 - الساعة 03:14 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن " عدن سيتي " د بسام البرادعي
تسيل الدموع من سفوح مآقيها، وتتابع الآهات بتتابع المفردات على أخي ورفيق دربي، القائد البطل أديب محمد صالح العيسي. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فإن موته ليس مجرد رحيل جسد، بل هو فقدان روح شجاعة، ورمز للتضحية والفداء.
لقد كان أديب مثالاً للقيادة الفذة التي لا تعرف الخوف، وهو بنفس الوقت طلق المحيا ووجهًا بشوشًا لم يمله جليسه قط. كان مؤمنًا بقضيته، وفيًا لوطنه، داعيًا إلى لم الشمل وحريصًا على وفاق كل الجنوبيين.
اليوم، إذ نتدحرج في متاهات الفقد، لا نجد في الدموع سلوى، ولا في الذاكرة عزاءً. لكن عزاءنا الوحيد هو أن الشهداء لا يموتون، وأن بطولاتهم ستبقى خالدة في قلوبنا ووجداننا.
رحم الله القائد أديب، وأسكنه فسيح جناته. ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإني إذ أعزي نفسي، أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأعمامه الأفاضل، وإخوانه الأعزاء غسان ومحفوظ وعلي، ولولده محمد، ولجميع أفراد أسرته الكريمة. عصم الله قلوبكم بالصبر على هذا المصاب الجلل.