دراسة تكشف رابطاً مدهشاً

الخميس - 11 سبتمبر 2025 - الساعة 03:03 م بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي "متابعات




في حين أن هناك العديد من الفوائد المُحتملة لتقليل تناول الكافيين - مثل أسنان أكثر بياضاً وقلة مرات الذهاب إلى الحمام - إلا أننا لا نسمع كثيراً عن أحد الجوانب السلبية للكافيين، وهو احتمال تأثيره على الأحلام.

إنه تأثير غريب ومُحدد يقول الكثيرون إنه يبدأ في غضون أيام من تقليل تناول الكافيين.

ولكن هل هناك أي دليل علمي على ذلك؟
كيف يؤثر الكافيين على النوم؟

الكافيين مُنبه يجعلنا نشعر باليقظة والنشاط. وبحسب ورقة بحثية من الجامعة الكاثوليكية الأسترالية، يعمل عن طريق حجب مادة كيميائية في دماغنا تُسمى الأدينوزين.

عادةً ما يتراكم الأدينوزين خلال النهار أثناء اليقظة والنشاط. وبحلول المساء، يساعد تراكم الأدينوزين في أدمغتنا على الشعور بالنعاس. يُزال الأدينوزين أثناء النوم، فنستيقظ في حالة مثالية من الانتعاش، مستعدين لتراكم الأدينوزين مرة أخرى.

الطريق إلى الأحلام

ووفق "ستادي فايندز"، لا يُسبب تقليل الكافيين أحلاماً واضحة بشكل مباشر، ولكنه قد يُساعد في تمهيد الطريق لها.

ويُؤدي تقليل الكافيين إلى جودة نوم أفضل، وقضاء وقت أطول في مرحلة حركة العين السريعة؛ وهي المرحلة الأكثر ارتباطاً بالأحلام.

ويُصبح تذكر أحلام حركة العين السريعة أسهل إذا استيقظنا أثناء هذه المرحلة أو بعدها مباشرةً.
التأثير على الأحلام

لكن، وفق الورقة البحثية، لا يُلاحظ هذا التأثير لدى الجميع، وقد يستمر لفترة قصيرة فقط بعد تقليل الكافيين.

ومن خلال التداخل مع إشارات الأدينوزين، يمكن للكافيين أيضاً أن يجعل نومنا أكثر اضطراباً، ويقلل من إجمالي كمية النوم التي نحصل عليها.

وينطبق هذا بشكل خاص على النوم العميق.

وبشكل عام، تُظهر الأبحاث بوضوح أنه كلما تأخر تناول الكافيين وزادت كميته، كان ذلك أسوأ على نومنا.

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على تأثير الكافيين على الأحلام، إلا أن الخبراء ينصحون بتجنب الكافيين لمدة 8 ساعات على الأقل قبل النوم، وتجنب الجرعات الكبيرة خلال 12 ساعة قبل النوم.




متعلقات