دراسة: التعرض للضغوط أثناء الحمل يؤثر على الصحة النفسية للمولود

الخميس - 11 سبتمبر 2025 - الساعة 01:45 م بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي "متابعات




قدمت دراسة جديدة واحداً من أوضح الروابط الآلية حتى الآن بين بيئة ما قبل الولادة والتغيرات الجينية والخطر النفسي، حيث وجدت أن خطر الإصابة بالقلق قد يبدأ نتيجة العدوى أو الأحداث المرهقة أثناء الحمل.

وفي حين أن العلماء يدركون منذ زمن طويل أن الصعوبات التي تواجهها الأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالأمراض النفسية، إلا أن المسارات البيولوجية بين هذه التجارب قبل الولادة والصحة النفسية اللاحقة لم تكن واضحة.
تأثر خلايا الدماغ داخل الرحم

ووفق دورية "سل ريبورتس"، أجرى الدراسة باحثون في كلية طب وايل كورنيل، واكتشفوا أن الشدائد في الرحم تهيئ نسبة صغيرة من خلايا الدماغ لتكون نشطة بشكل مفرط عند مواجهة موقف مهدد، ما يؤدي إلى ضعف في مواجهة القلق.

ومن خلال دراسة نموذج فأر رصد الباحثون زيادة في نشاط الخلايا العصبية بعد التعرض لتهديد أثناء الحمل.

ويبدو أن "الزيادة" في النشاط يتم تشفيرها كإدراك مبالغ فيه للخطر، ما يدفع إلى التجنب والسلوك القلق.
البحث عن بصمات وراثية

قد يساعد فهم هذه الآلية بشكل أفضل في توجيه البحث عن بصمات وراثية مماثلة لدى البشر، والتي قد تمثل مؤشرات حيوية مبكرة للخطر.

وقد تؤدي الجينات المحددة المرتبطة بالمشابك العصبية التي تتأثر بالشدائد أثناء الحمل، إلى أهداف علاجية محتملة.

وتؤكد النتائج أهمية صحة الأم أثناء الحمل، ليس فقط للنتائج الجسدية مثل وزن الولادة، ولكن أيضاً لتشكيل وظائف الدماغ على المدى الطويل.

متعلقات