ترامب يدعو ولي العهد السعودي إلى زيارة واشنطن

الأحد - 07 سبتمبر 2025 - الساعة 09:35 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



أفاد موقع «يورنيوز دوت كوم» الأمريكي اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يجري الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي زيارة إلى الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر القادم، تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبر الموقع، أن الزيارة ستكون أحد أهم اللقاءات الدبلوماسية في العالم، وسيكون لها تأثير كبير في كل من البلدين، حيث ستكون هذه الزيارة المرتقبة الأولى لولي العهد للولايات المتحدة منذ العام 2018.
وأضاف أن الزيارة ستكون فرصة ملائمة ليؤكد استعداد المملكة للمضي إلى الأمام، في طريق إصلاحاتها، وتحقيق أهداف المملكة 2030، التي تهدف للتخلي عن «إدمان» دخل النفط، وتنويع مصادر الاقتصاد السعودي.
كما ستكون الزيارة فرصة بالنسبة للرئيس ترامب للتشديد مجدداً على قوة التحالف مع السعودية، الذي ظل مركزياً بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ عقود.
وأشار الموقع، إلى أن أهم الأجندة لدى الأمير محمد بن سلمان خطة «رؤية 2030»، التي ستحوِّل السعودية إلى مركز للتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والسياحة، والاستثمار.
يذكر أن الجانب الأمريكي وقّع، خلال زيارة ترامب للمملكة في منتصف مايو 2025 اتفاقات عدة، في مجالات الدفاع، والطاقة، والصحة، واستكشاف الفضاء.
وأضاف الموقع الإخباري الأمريكي، أن زيارة ولي العهد لواشنطن ستقف على تحويل تلك الاتفاقات من مجرد التزامات إلى عقود حقيقية. وزاد: إن الحصول على الخبرة الأمريكية والاستثمار الأمريكي أمر مهم جداً لإبقاء أجندة الإصلاح السعودية في مسارها السليم. ولا يقل الأمر أهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة؛ إذ إن إدارة الرئيس ترمب ظلت تحلم بأن تستثمر السعودية مليارات الدولارات في أمريكا.
وأوضح «يور نيوز.كوم» أن الولايات المتحدة ترى أن تعزيز علاقاتها مع المملكة يعزز نفوذها في وقت تشهد فيه دينامية القوة العالمية تغيّرات ملموسة. وختم الموقع بالقول إن الزيارة التي يتوقع أن يقوم بها ولي العهد لواشنطن في نوفمبر 2025، تؤكد أهمية العلاقات السعودية الأمريكية.
وعلى الرغم من مرور العلاقات الثنائية بقدر من التباين في وجهات النظر؛ يظل البلدان تجمع بينهما المصالح المشتركة في الأمن، والطاقة، والنمو الاقتصادي. وتوقع الموقع أن تصبح زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن منعطفاً مهماً قد يضع الأساس لتعاون أشد عمقاً بين الجانبين.
وسيسعى الرئيس ترامب لإظهار الزيارة والمحادثات المرتبطة بها باعتبارها أبرز دليل على الشراكات العالمية للولايات المتحدة، وبالنسبة إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ستكون الزيارة فرصة لتأكيد أن السعودية ليست قوة إقليمية فحسب؛ بل هي أيضاً لاعب عالمي راسخ.

متعلقات