روسيا تبعث رسالة إلى غوتيريش بشأن رد الأمم المتحدة حول "مسرحية بوتشا"

الخميس - 04 سبتمبر 2025 - الساعة 05:58 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



وجهت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تنتقد التأخير غير المبرر في رد المنظمة على استفسار موسكو حول "مسرحية بوتشا" بأوكرانيا عام 2022.

أفادت بذلك المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال تصريحات للصحفيين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك اليوم الخميس.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الاستفسار الذي قدمته البعثة الروسية في نيويورك في سبتمبر 2024، لم تتلق الرد عليه إلا في يوليو 2025 وكان ذلك الرد "لا يساوي قيمة الورقة التي كتب عليها".

وقالت: "كرد فعل أولي على ذلك، أرسلت البعثة الدائمة لروسيا في نيويورك خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حيث لفتت نظره إلى التأخير غير المبرر في الرد على الطلب الروسي، وشككت في شرعية التذرع بمراعاة "السرية" أمام أطراف ثالثة في حالة توجيه اتهامات خطيرة ضد دولة عضو، كما وذكّرت بالتزامات الأمم المتحدة بالتعاون مع الدول من أجل تحقيق العدالة".

وتابعت زاخاروفا: "كذلك طلبنا نشر رسالتنا كوثيقة رسمية للجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة. ونحذر الأمانة العامة للمنظمة من أننا لن نتوقف عن متابعة هذا الملف، وسنواصل بشكل حازم مطالبة موظفي الأمم المتحدة بالتخلي عن النهج غير البناء، والكف عن التستر على المسرحية الأوكرانية التي استهدفت تشويه سمعة بلدنا، والأهم من ذلك أنها استهدفت إفشال عملية التفاوض التي كانت جارية في ذلك الوقت".

في أبريل عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن "القوات الروسية قتلتهم"، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا.

وصرحت الدفاع الروسية وقتها بأن الصور والفيديوهات التي نشرتها كييف، والتي يزعم أنها تظهر جرائم الجيش الروسي في بوتشا، تشكل استفزازا أوكرانيا، وأكدت أنه خلال فترة بقاء المدينة تحت سيطرة القوات الروسية حتى نهاية مارس 2022، لم يتعرض أي من السكان المحليين لأي أعمال عنف.

وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.

وبعد ذلك زار ممثلو المحكمة أوكرانيا ومدينة بوتشا، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج لهذه الزيارة بعد.

المصدر: "تاس"

متعلقات