7 علامات قد تكشف إصابتك دون أن تدري
الخميس - 04 سبتمبر 2025 - الساعة 08:43 ص بتوقيت العاصمة عدن
كشفت دراسة حديثة من كلية كينغز في لندن أن تسعة من كل عشرة بالغين مصابين بالتوحد ربما يعيشون دون تشخيص.
وفي ضوء هذه النتائج، أوضحت الدكتورة ليزا ويليامز، الأخصائية في علم النفس الإكلينيكي، العلامات التي قد تدل على إصابة البالغين بالتوحد لكنها غالبًا ما تُهمل أو تُفسر بشكل خاطئ، ما يحرمهم من الدعم المناسب الذي يحتاجونه.
9 من كل 10 بالغين مصابون بالتوحد ربما يعيشون دون تشخيص
من أبرز هذه العلامات:
- التمسك بروتين صارم يمنح شعورًا بالأمان، مع صعوبة التكيف عند حدوث أي تغيير.
- صعوبات في العمل، مثل التعامل مع التغييرات المتكررة أو الاجتماعات الجماعية أو فهم "سياسة المكاتب".
- تحديات في قراءة الإشارات الاجتماعية الدقيقة مثل التواصل البصري أو الدعابة أو لغة الجسد.
- مشاكل في العلاقات العاطفية، خاصة عند التعبير عن المشاعر أو تفسير الغزل، حيث يفضل بعضهم العيش منفردا لتجنب الضغوط.
- حساسية زائدة للضوضاء أو الضوء أو الروائح أو الملمس، ما يجعل البيئات الصاخبة أو الملابس غير المريحة مصدرًا للتوتر.
- صعوبة التكيف مع التغيرات الكبيرة مثل الانتقال إلى منزل جديد أو بدء وظيفة جديدة.
-شغف عميق بموضوعات أو هوايات معينة قد يطغى على حياتهم اليومية ويصبح محور حديثهم الدائم.
9 من كل 10 بالغين مصابون بالتوحد ربما يعيشون دون تشخيص
وأشارت ويليامز إلى أن هؤلاء البالغين يمكنهم النجاح في بيئات العمل التي توفر لهم تعديلات بسيطة مثل التواصل الواضح والمرونة في الروتين.
وأوضحت الدراسة التي نشرت مؤخرا أن:
-89% من المصابين بالتوحد بين سن 40 و59 عامًا لم يُشخصوا.
-النسبة ترتفع إلى 96% بين من هم في الستينيات والسبعينيات من العمر، بينما تنخفض إلى 23% فقط بين من هم دون 19 عامًا.
وحذّر الباحثون من أن هذا التأخر في التشخيص قد يجعل كثيرًا من المصابين أكثر عرضة للعزلة الاجتماعية والمشاكل الصحية مع التقدم في العمر.
وأكد الدكتور غافين ستيوارت، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه الفجوة الضخمة في التشخيص تعني أن السياسات والخدمات الصحية قد أغفلت شريحة واسعة من المصابين بالتوحد، داعيا إلى مراجعة عاجلة للمعايير والخدمات المقدمة لضمان حصول الجميع على الدعم اللازم.