يوم أمس صنعت منشوراتهم التوضيحية عن هبوط الصرف بلبلة كبيرة، ودقت مسماراً في نعش أموال الناس البسطاء.

الإثنين - 01 سبتمبر 2025 - الساعة 08:58 ص بتوقيت العاصمة عدن

عدن " عدن سيتي " ياسر الاعسم





� يوم أمس صنعت منشوراتهم التوضيحية عن هبوط الصرف بلبلة كبيرة، ودقت مسماراً في نعش أموال الناس البسطاء.
� وكأنهم رموا الطعم وحركوا السنارة، وجعلوا الناس يأكلون تفاح.
� كان يمكن ألّا نسيء الظن أو نحملهم جزءاً من المسؤولية، ونعتبرها مجرد "كردفة نرجسية"، وأنهم اجتهدوا لكن خانهم ذكاؤهم.
� لكننا نحسب أنهم نسوا ما قالوه، ولم نرهم يعتذرون أو يبررون، وكأن لا شأن لهم بخسائر الناس ولا بمشاعرهم، ولا يعنيهم أن يستعيدوا ثقتهم.
� كان أضعف الإيمان أن يصمتوا، لعل المتضررين ينسون هلس منشوراتهم وقبح مشورتهم.
� لم يكتفوا بتضليل البسطاء، وأنهم خربوها وجلسوا على تلها، ولكنهم عادوا يسردون زنطهم ويضعون نقاطاً راقصة على حديث الهوى، مبررين موقف بنك المعبقي و"عبقرية" سياسته.
� لا بد أن نعلق الجرس في رقابهم حتى يتذكروا، ونتذكر نحن أيضاً، أنهم شركاء فيما حدث للشعب من احتيال، وكانوا جزءاً من معاناته.
� قالوا: "إن البَعرة تدل على البعير."
� وقالوا أيضاً: "التاريخ يعيد نفسه مرتين، المرة الأولى كمأساة، والمرة الثانية كمهزلة."
- ياسر محمد الأعسم/ عدن






متعلقات