بعد " 30 " عامًا من الصبر والعمل الشاق، وقفت أم إثيوبية على باب الطائرة … دون أن تعلم أن مفاجأة العمر بانتظارها في السماء.

الخميس - 21 أغسطس 2025 - الساعة 01:31 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



لم تكن هذه الأم سيدة أعمال، ولا تحمل شهادة جامعية…
بل كانت عاملة تنظيف في لبنان، تقضي عمرها بين جدران البيوت تمسح الأرض بيد، وتحمل حلم ابنها باليد الأخرى.
ذاك الطفل الذي لطالما حملته على ظهرها وهي تعمل، وحرمَت نفسها من أجل أن يتعلم… أن يطير.

وفي يوم بدا عاديًا، صعدت على متن طائرة، تجلس في مقعدها كأي راكب…
ثم جاء النداء عبر مكبر الصوت: “قائد هذه الرحلة هو… ابنها”.

ابنها الذي وعدها يومًا أن يحقق لها حلمها، جاء مرتديًا بدلته البيضاء، يقود الطائرة التي تجلس فيها والدته…
تقدم نحوها وعيناه تدمعان، يرتجف بين الخطى، حتى وقف أمامها واحتضنها بشوق عمرٍ كامل.
قبّل جبينها، وأهداها وردة… لكن الهدية الحقيقية كانت هو.

تلك اللحظة لم تكن مجرد مفاجأة، بل كانت تجسيدًا لمعجزة…
أن يصنع الحب المستحيل، وأن قلب أم مؤمن قادر على أن يغيّر مصير إنسان.

الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، شاهده الملايين، وتأثروا…
لأنهم رأوا فيه أمهاتهم، وتذكّروا أحلامهم التي تأخرت… لكنها لم تمت

متعلقات