سُئل بيل غيتس ذات مرة: – هل هناك من هو أغنى منك؟ ابتسم وقال: – نعم… شخص واحد فقط. ثم روى قصته قائلاً:

الثلاثاء - 12 أغسطس 2025 - الساعة 12:53 ص بتوقيت العاصمة عدن

" عدن سيتي " متابعات

سُئل بيل غيتس ذات مرة:
– هل هناك من هو أغنى منك؟
ابتسم وقال:
– نعم… شخص واحد فقط.
ثم روى قصته قائلاً:
قبل سنوات طويلة، عندما تخرجت وكنت أعمل على أفكار مشروع مايكروسوفت، كنت في مطار نيويورك أستعد للسفر. وقعت عيناي على جريدة لفتت انتباهي بعناوينها، فأدخلت يدي في جيبي لأشتريها، لكنني لم أجد عملة صغيرة مناسبة. كنت على وشك المغادرة، وإذا ببائع الجرائد – وكان صبيًا أسمر البشرة – يلاحظ اهتمامي، فيمد يده بالجريدة قائلاً:
– تفضل، هذه هدية مني لك.
أجبته:
– لكن ليس معي ثمنها الآن.
فابتسم وقال:
– خذها، أنا أهديك إياها من ربحي الخاص.
مرّت ثلاثة أشهر، وكنت مرة أخرى في نفس المطار ونفس الصالة. رأيت مجلة أعجبتني، بحثت في جيبي عن النقود فلم أجد فئة صغيرة. وإذا بالصبي نفسه يبتسم ويقول:
– خذها، هذه هدية أخرى مني.
تعجبت وقلت له:
– يا أخي، منذ فترة أهديتني جريدة، فهل تفعل ذلك مع كل من يمر بك؟
رد بثقة:
– لا، لكن حين أرغب أن أعطي، فإنني أعطي من مالي الخاص.
تلك الكلمات، ونظراته الصادقة، بقيت محفورة في ذاكرتي. كنت أتساءل دائمًا: ما هو الشعور الذي يجعله يتصرف بهذه الكرم؟
وبعد 19 عامًا، عندما بلغت قمة النجاح والثروة، قررت أن أبحث عنه لأرد له الجميل. شكّلت فريقًا وقلت لهم:
– اذهبوا إلى ذلك المطار، وابحثوا عن الشاب الأسمر الذي كان يبيع الجرائد في الصالة…
تكملة القصة في أول تعليق.