أكد الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح اليوم الأربعاء، أن موقف الحركة كان منسجماً مع الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة.
وأضاف أبو زنيط: "أن الموقف المصري لا يُقدّر بثمن، خاصة وأنه منع أهلنا من التهجير في قطاع غزة".
وتابع المتحدث باسم حركة فتح: "نحن نعرف حجم الضغوطات الهائلة التي مورست على جمهورية مصر العربية من أجل إنجاز هذا الموضوع، ومصر أكدت أن هذا الموضوع يمس أمنها القومي ولا يمكن القبول به بتاتًا".
وأردف: "حركة فتح، منذ اليوم الأول، بالعكس، هي تقدر هذا الموقف لجمهورية مصر العربية وتعرف تمامًا أن مصر بذلت أقصى جهدها من أجل وقف حرب الإبادة ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
وأكمل: "بالعكس، المبادرة التي كانت بعد قمة القاهرة تبنتها مصر وروّجتها عربيًا ودوليًا وعبر كل دول العالم من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، الموقف الآخر أن مصر دائمًا، من جهتها، المعبر مفتوح، لكن الذي يمنع المساعدات هو الاحتلال".
وواصل حديثه: "من يتحمل المسؤولية هو الاحتلال تصريحات الرئيس السيسي كانت دومًا مؤكدة على أن التهجير لا يمكن أن تقبل به مصر هذه التصريحات جاءت بعد السابع من أكتوبر، وكانت قبل أيام أيضًا، وهي تصريحات تنبع من قيادة مصر الحكيمة وشعب مصر المتضامن دائمًا مع الشعب الفلسطيني".