الإثنين-14 يوليو - 02:28 ص-مدينة عدن

"أكسيوس" ترامب يطارد رجال استخبارات أمريكيين من "الدولة العميقة" سربوا معلومات سرية عنه

الأحد - 13 يوليو 2025 - الساعة 08:30 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي _متابعات



نشر موقع "أكسيوس" مقالا سلط فيه الضوء على انعدام الثقة العميق بين مسؤولي الأمن القومي الأمريكي بدءا من القمة وصولا إلى القائد الأعلى الذي يعتبر نفسه ضحية لانتهاكات الدولة العميقة.

وأوضح موقع "أكسيوس" أن "وكالات الأمن القومي الأمريكية العليا تستخدم اختبارات كشف الكذب، وتتجسس على اتصالات الموظفين، كما تهدد بفتح تحقيقات جنائية، كل ذلك باسم كشف المسربين أو ضمان ولائهم".

وأضاف أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي أخضع كبار عملائه لاختبارات كشف الكذب للعثور على مصادر لتسريبات إخبارية بريئة نسبيا، وحتى للسؤال عما إذا كان العملاء قد انتقدوا المدير كاش باتيل".

كما ذكر الموقع أن "باتيل ونائبه، دان بونغينو، صنعا شهرتهما جزئيا من خلال انتقادهما الشديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل اختيارهما لإدارته، كما كانت العلاقات مع العملاء المحترفين متوترة منذ البداية، وتمت إعادة تعيين عدد من كبار العملاء أو منحهم إجازة إدارية".

وأشار الموقع إلى أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس الوكالة الوحيدة التي تستخدم جهاز كشف الكذب، فقد ذكرت مذكرة من جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث آنذاك، في مارس، أنه سيتم استخدام أجهزة كشف الكذب كجزء من عملية معرفة مصدر التسريبات. وبالمناسبة، تحول هذا التحقيق إلى صراع على السلطة أدى إلى إقالة كاسبر نفسه".

وصرحت وزارة الأمن الداخلي في مارس بأنها "تستخدم اختبارات كشف الكذب لمعرفة من يُقدم معلومات سرية مزعومة قبل مداهمات دائرة الهجرة والجمارك".

وذكر موقع "أكسيوس" أنه "في إحدى الحالات، خضع موظفو الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الذين حضروا اجتماعا في مارس ضم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لاختبارات كشف الكذب بعد أن تسربت بعض محتويات الاجتماع".

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، أن "وحدة جديدة بقيادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، تسعى للحصول على سجلات البريد الإلكتروني والدردشة من جميع وكالات التجسس الأمريكية للعثور على الموظفين الذين قد يقوضون أجندة الرئيس ترامب".

واتهمت غابارد مرارا بعض الوكالات التي تشرف عليها الآن بـ"تسييس" الاستخبارات في ظل القيادة السابقة، كما أعلنت في أبريل أنها أحالت تسريبات متعددة إلى وزارة العدل للتحقيقات الجنائية، وقالت: "هؤلاء المجرمون من الدولة العميقة سربوا معلومات سرية لأغراض سياسية حزبية لتقويض أجندة الرئيس".

المصدر: "أكسيوس"

متعلقات