حيلة ذكية تسهّل استغراق الطفل في النوم
السبت - 12 يوليو 2025 - الساعة 12:50 م بتوقيت العاصمة عدن
"عدن سيتي "متابعات
قد يكون جعل الأطفال الصغار ينامون تحدياً حقيقياً، فغالباً ما يحتجون قائلين إنهم ليسوا متعبين، أو يطلبون المزيد من اللعب، أو ينهضون من السرير بعد أن يغطّوا في النوم.
وفي هذا التقرير من "سوري لايف"، يقدم أحد الآباء حيلة تستند إلى حقيقة علمية، تساعد على أن يستغرق الطفل في النعاس بعد 15 دقيقة من محاولة النوم التي يقاومها.
لمساعدة الأطفال على النوم بسهولة أكبر، ابدأ باتباع روتين النوم المعتاد، تغيير ملابس النوم، والاعتناء بصحة أسنانهم. ثم تأتي الخدعة بعد وضعهم في السرير، عندما يحين وقت سرد قصة ما قبل النوم.
سرد أحداث اليوم
بدلاً من البحث عن كتاب، يقترح الأب، واسمه جون، سرد أحداث يوم طفلك له.
قال: "أريدك أن تحكي له قصة يومه، وكل ما فعله." ابدأ بذكر وقت استيقاظهم، وماذا تناولوا على الإفطار، وكل شيء على مدار اليوم، حتى موعد النوم. إذا لم تكن تعرف شيئاً عما فعله، يمكنك طرح الأسئلة عليهم. اطلب منهم استخدام ذاكرتهم لملء الفراغات، أو تصحيح أي خطأ".
"عندما تصل إلى نهاية القصة، قل: "ثم أغمضوا أعينهم وناموا".
طريقة تفاعلية
يعتقد الأب أن هذه الطريقة ليست مسلية فحسب، بل إنها أيضاً تفاعلية ذهنياً، حيث تساعد الأطفال على استيعاب أحداث اليوم وهم يغطون في النوم.
وأوضح "هذا ليس مرحاً وممتعاً فحسب، بل سيحب طفلك التواصل معك بهذه الطريقة، كما أنه ينشط جزءاً من دماغه يكون نشطاً في اللحظة التي تلي نومه".
منطقة الحصين
يسمى هذا الجزء من الدماغ اسم "الحُصين"، وهو مسؤول عن تخزين الذاكرة قصيرة المدى، ثم تنظيمها ووضعها في الذاكرة طويلة المدى.
وما تفعله عندما تروي لهم قصة يومهم هو تنشيط جزء من دماغهم عند النوم. لا أريد أن أقول إنك تخدع دماغهم، بل تُهيئه نوعاً ما.