103 من القيادات السياسية والمدنية السودانية تطالب بإقالة “لعمامرة”

السبت - 14 يونيو 2025 - الساعة 01:46 م بتوقيت العاصمة عدن

"عدن سيتي "متابعات





طالب أكثر من مائة من قادة ألأحزاب السياسية والصحفيين وقادة المجتمع المدني الأمين العام للأمم المتحدة باستبدال المبعوث الشخصي رمطان
لعمامره.

واتهم الموقعون على مذكرة معنونة إلى الأمين العام، اطلع عليها
“راديو دبنقا”، المبعوث الشخصي بالانحياز إلى القوات المسلحة وتبني أطروحاتها والتبشير بها وتجاهل بقية الأطراف. ووجهت انتقادات لترحيبه بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء الذي وصفته بأنه فاقد للشرعية.

وانتقدت المذكرة حرص المبعوث الشخصي على تمتين علاقاته بدول بعينها داعماً لأطروحاتها، في إشارة إلى مصر، وتجاهل بقية دول الجوار.

كما اتهمته بالتركيز على جامعة الدول العربية على حساب الاتحاد الإفريقي والإيقاد. واتهمت المذكرة المبعوث بالقصور في مواجهة استخدام أطراف الحرب للأوضاع الإنسانية كسلاح في اقتتالهم، وعدم تعبئة الجهود والموارد الخارجية، كما اتهمته بالقصور في قيادة الدبلوماسية وممارسة أقصى الضغوط على أطراف الحرب بوقفها للأغراض الإنسانية وحماية المدنيين وإغاثتهم.

وقالت المذكرة أن المبعوث لم يتمكن من المبادرة بتصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام توقف الحرب وتبتدر مساراً أو خارطة
طريق سياسية لإنهائها واتهمته بتجاهل القوى السياسية والمدنية وعدم الثقة في آرائها.

وأشارت المذكرة إلى تجاهل المبعوثين الخاصين للدول وعدم الاهتمام بالمنظمات غير الحكومية والمراكز البحثية العالمية الفاعلة بنشاط في بحث جذور الحرب وكيفية تصميم عمليات سياسية شاملة للسلام عبر المؤتمرات والورش التي تنظمها.

واتهمت المذكرة المبعوث الشخصي بأنه يتسبب في تعقيد الأزمة في السودان، ويقوض من جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار.موضحة أن القوىالسياسية والمدينة فقدت الثقة في الأمم المتحدة مشيرين إلى غياب أدوارها وتأثيرها المطلوب، بعد تعيين المبعوث الشخصي وتبنيها لمواقف واتخاذها لخطوات ظلت تضر بالوصول للاستقرار وتطيل من أمد الحرب.

وأعرب الموقعون على المذكرة عن استيائهم البالغ إزاء أداء المبعوث الذي وصفوه بالمتواضع مطالبين بإيجاد بديل له يتناسب مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة.

وطالبت المذكرة بتعيين مبعوث شخصي جديد يتمتع بالحضور الدائم والحنكة والقوة والوزن والمعرفة بالسودان والإقليم له المقدرة على إعادة بناء الثقة محلياً وخارجياً، وله مقدرات التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف، وتفعيل وتوسيع الفائدة من مختلف أدوات وآليات المجتمع الدُّوَليّ والإقليمي، وفيها الأمم المتحدة ودولها الأعضاء.

متعلقات