سبعة_زائد_صفر
السبت - 31 مايو 2025 - الساعة 06:46 ص بتوقيت العاصمة عدن
عدن " عدن سيتي " ياسر محمد الاعسم
#سبعة_زائد_صفر
- سبعة نواب، ستة منهم كانوا يدورون في فلك شرعية "هادي"، وكان "عفاش" في الجبهة الأخرى، بينما كان "رشاد" مجهول الشرعية.
- قبل انقلابهم على "هادي"، كان كل واحد من السبعة يملك أرضاً وسلطة، بينما رئيسهم هبط علينا بـ"برشوت"!.
- القائد عيدروس الزبيدي: رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ويعد في المرحلة الراهنة رجل الجنوب الأول، وهو أقوى عضو في المجلس الرئاسي.
- بعد تحرير عدن، اختاره الجنوبيون قائداً للمقاومة، ثم عينه "هادي" محافظاً لها.
- خاض الحرب في الصفوف الأمامية، ويملك النصر و الأرض والسلطة والقوة والحاضنة الشعبية.
- عبدالرحمن أبو زرعة : شيخ سلفي مؤثر، يقف على أرضه ووسط شعبه.
- شخصية محورية في المقاومة الجنوبية، والقائد الأعلى لقوات "العمالقة" الذين خاضوا معارك التحرير من الجنوب إلى الغرب والشرق، ولقنوا الحوثيين دروساً لن تنسى.
- اللواء فرج البحسني: قائد عسكري،
عندما احتاجه "هادي"، عاد من اعتزاله ليعينه محافظاً لحضرموت وقائداً للمنطقة العسكرية الثانية.
- قاد معركة تحرير المكلا من قبضة القاعدة.
- عثمان مجلي: شخصية سياسية وقبلية نافذة، يتمتع بنفوذ كبير في صعدة.
- شارك في مواجهات ضد الحوثيين، وكان من أبرز خصومهم حتى أجبروه على مغادرة صعدة.
- سلطان العرادة: شخصية قوية فرضت وجودها، حتى بات "دولة داخل دولة".
- بسط نفوذه على مأرب، ويتحكم بثرواتها وبنكها المركزي، بإشارة منه يفتح "البزبوز"، وبإشارة يغلق.
- قائد جبهة مأرب، ومدعوم من حزب " إخوانه"
- عبدالله العليمي باوزير: سياسي "مودلج"، من خريجي جبهة المنابر، وأحد الذين ركبوا موجة ما يسمى بالربيع العربي.
- جنوبي متأخون، وكان مدير مكتب الرئيس "هادي" ووجوده نتيجة توازنات ومحاصصة حزبية.
- طارق عفاش: من سلالة الزعيم، بداية الحرب كان في جبهة "أنصار السيد"، وقائد كتيبة "القنّاصين" التي سفكت دماء الأبرياء، وارتكبت جرائم حرب بشعة.
- بعد فشل تحالفهم، ونقلب السحر على الساحر، فر من صنعاء، وقد فدى نفسه بعمه.
- اليوم فتحوا له باب التوبة، ومنحوه دوراً وطنياً جديداً وسلموه سلطة وجيش، وأصبح قائد المقاومة الوطنية ورئيس "مستوطنة" المخا، وممثلها في المجلس الرئاسي.
- أما رشاد، وما أدراك ما رشاد؟، وأين موقعه من الإعراب؟، لا في الحرب، ولا في الشعب!.
- فخامته نزل علينا من الطائرة إلى الرئاسة، لا أرض ، لا سلطة، لا جمهور، لا جبهة، ولا حتى عسكري واحد.
- وهو رئيسنا، لا مواقف مشرفة، لا كرامة وطنية، ولا سيادة داخلية أو خارجية، وأوقفوا نفطنا، وهددوا مطاراتنا، ودمروا طائراتنا.
- لا نبرئ نوابه، فهم "سبعة فاشلون زائد صفر"، ولسنا متأكدين هل هو معنا أم علينا؟.
- أصبح أكبر أحلامي أن أكون نازحاً، لعله يشملني بعطف رئاسته!.
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/5/31