بايدن ومرحلة البطة العرجاء.. إليكم 3 خيارات أمامه

الجمعة - 08 نوفمبر 2024 - الساعة 05:30 م بتوقيت العاصمة عدن

عدن سيتي / متابعات





قد تصبح الحياة السياسية للرئيس الحالي جو بايدن أقل تعقيدا في نهاية المطاف بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال مرحلة ما يسمى "البطة العرجاء".


وغالبا ما تسمح هذه المرحلة التي تبدأ من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الأميركي الجديد منصبه في يناير المقبل، للإدارة المنتهية ولايتها بملاحقة بعض القضايا المثيرة للجدل.
وإذا تتبعنا التاريخ، يمكننا أن نلاحظ أن هذه الفترة شهدت العديد من الإجراءات المهمة من جانب الرؤساء السابقين، على سبيل المثال، قطع دوايت أيزنهاور العلاقات مع كوبا قبل وقت قصير من مغادرته منصبه.
بينما وافق جورج دبليو بوش في النهاية على عمليات إنقاذ لمصنعي السيارات خلال فترة البطة العرجاء، كما ذكر موقع "ياهو فاينانس".
معالجة قضايا إيران وأوكرانيا
ومن المؤكد أن بايدن قد يستغل هذه الفرصة لمعالجة القضايا العالقة حتى الآن، وخاصة فيما يتعلق بإيران وأوكرانيا وروسيا.

تشديد العقوبات على إيران
كذلك قد يشدد الرئيس المنتهية ولايته العقوبات على إيران التي أصبحت عدوانية بشكل متزايد في الشرق الأوسط، وخاصة بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل، وفقا لما أكده موقع "ياهو فاينانس".

تدابير أقوى ضد روسيا
وربما يكتشف بايدن أيضا في النهاية بعض التدابير الأقوى ضد عائدات النفط في روسيا للحد تدريجيا من نفوذها في المنطقة.
ومرحلة "البطة العرجاء" التي تبدأ فعلياً من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الأميركي الجديد منصبه في شهر يناير/كانون الثاني تسمح غالباً للإدارة المنتهية ولايتها بملاحقة بعض السياسات المثيرة للجدل دون الخوف من العواقب السياسية.
فقد قطع دوايت أيزنهاور العلاقات مع كوبا قبل وقت قصير من مغادرته منصبه، بينما وافق جورج دبليو بوش في النهاية على عمليات إنقاذ لشركات تصنيع السيارات خلال فترة البطة العرجاء.
يشار إلى أن مصطلح "البطة العرجاء" يشير إلى الوضع الضعيف سياسياً الذي يكون فيه الرئيس بعدما تم انتخاب خليفته، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
في المقابل، وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.

متعلقات