الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
من تاريخ الجنوب
حسان..يا حسان....
الأربعاء-25 يونيو - 05:34 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز .. ذو نظرة بعيدة وثاقبة
الجمعة - 01 مارس 2024 - الساعة 10:44 م
الكاتب:
د خالد القاسمي
- ارشيف الكاتب
خلق الإنسان في هذه الدنيا ليتفكر ويتأمل ، ولكن إبتعادنا عن هذا الطريق هو السبب الرئيسي لما نحن فيه من مآسي اليوم .
أتذكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما قال في القمة العربية بشرم الشيخ 2003 مخاطبا القذافي *أنت من جابك للحكم* سؤال بسيط يعيد للأذهان أمور كثيرة ، كيف أستولى القذافي ورفاقه على السلطة في سبتمبر 1969 ، وكيف حول حكمه لحكم فردي إستبدادي ، وبدد ثروات الشعب الليبي في مؤامراته ونزواته ، فقد ضاقت عليه ليبيا بما رحبت من مساحة ، وتطلع لزعامة العرب وأفريقيا بل والعالم بجنون العظمة الذي عاش فيه سني عمره ، وكشفت تسجيلات خيمة القذافي ومن حضرها حجم التأمر على دول الخليج وقادته .
وإذا ما أتجهنا من شمال القارة الأفريقية إلى غرب آسيا العراق تحديداً ، لوجدنا الكارثة التي حلت بالأمة بإستيلاء حزب البعث على مقدرات الشعب العراقي الذي بلغت ثروته 400 مليار عام 1968 تغطي ميزانيات الدول العربية مجتمعة ، ووصول صدام للسلطة عام 1979 حيث خاض حروب عبثية هدفها تمزيق العراق وشعب العراق ، وأدخل العراق في مواجهات وعداء دائم مع الشرق والغرب ، وحينما خسر كل شي وجر العراق لديون ومشاكل لا حصر لها كان يعتقد أن غزوه للكويت سوف يحل كل مشاكله ، وكان يرى في فكره الهستيري أنه سوف يتزعم العرب والعالم لأن حجم ومساحة العراق صغيرة لا تليق به كقائد أممي ، ولكنها كانت نهايته ونهاية نظامه التدميري وللأبد في 2003 .
وإذا ما أتجهنا للجنوب الغربي من القارة الأسيوية حيث اليمن ، لوجدنا أن علي عبدالله صالح لم يصل للحكم في 1978 إلا بعد أن أغتال وصفى خصومه من زعماء اليمن ( الحمدي والغشمي ) ، وخاض في 1979 حرباً مع جاره الجنوبي جلبت له ولبلاده المذلة والمهانة ، وأولى خطواته للإعدامات كانت للقيادات الناصرية بعد فشل إنقلابهم في أكتوبر 1978 ، ولمواجهة خصومه في الجنوب وقيادته المتمثلة في الحزب الإشتراكي أنشأ في صنعاء 1982 المؤتمر الشعب العام ، وحينما تفكك الإتحاد السوفيتي 1990 وخوفاً من إستحقاقات أبناء الجنوب اليمني ، سارع قادة الجنوب للإنضمام لوحدة غير متكافئة مع الشمال ، كانت نتائجها محو الجنوب اليمني من الخارطة عام 1994وضمه قهرياً للشمال ، وفي 2011 حينما قام أبناء الشمال ضد نظامه ، صالح ، تدارك الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الأمر وأخرجه من السلطة ببياض الوجه وبوثيقة تتكفل بعدم ملاحقته قضائياً وقانونياً بعد أن قتل وأباد أبناء الشعب اليمنى ، ولكنه أبى إلا العودة للسلطة لكن هذه المرة على ظهر ميليشيات حوثية بدعم إيراني ، وكانت نهايته على أيديهم في 2017 ، لأن وكلاء إيران لا يقبلون شريك لهم في إدارة شؤون حكمهم .
وإذا ما تأملنا لأمثال هؤلاء القادة ألا نتعض ونعود لحديث الملك عبدالله بن عبدالعزيز *من جابك للحكم* اليّس أمثال هؤلاء صناعة غربية لتدمير شعوبهم ، أترك الإجابة للقارئ الحصيف .
*د. خالد القاسمي*
شاهد أيضًا
صيانة طريق الغيضة – حوف استعدادًا لموسم خريف المهرة ..
الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تناقش التدهور الخدمي والاقتصادي وتُحذّر من تداعي..
وزير النقل يصدر قرارات تكليف في مطار عدن والطيران المدني ..
مواضيع قد تهمك
حسان..يا حسان.. ...
الثلاثاء/24/يونيو/2025 - 02:09 م
في حضرة غيابك يا سيف... ...
الثلاثاء/24/يونيو/2025 - 12:06 ص
الرجل الذي راهن بثروته على ثقب في الصحراء... وخسر كل شيء ليث ...
الإثنين/23/يونيو/2025 - 11:33 م