الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العاصمة عدن
اخبار محلية
عربية وعالمية
تقارير وتحقيقات
تاريخ الجنوب
رياضة
منوعات
مقالات
شهداء التحرير
في ذكرى استشهاد م / عبدالله احمد حسن (23 أغسطس 2017)..
الثلاثاء-26 أغسطس - 08:38 م
-مدينة عدن
ٱراء واتجاهات
اردوغان في القاهرة
الخميس - 15 فبراير 2024 - الساعة 12:59 ص
الكاتب:
صالح بامقيشم
- ارشيف الكاتب
عمليا رد رجب طيب اردوغان على السؤال المتكرر حول من يبادر ويذهب إلى الآخر هو ام السيسي ؟ وتوجه اخيرا إلى القاهرة ليدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين بعد قطيعة وتوتر استمر لأكثر من عشر سنوات .
تأتي الزيارة التي وصفت ب " التاريخية" لتفتح صفحة جديدة وتعزز الثقل الكبير لتركيا ومصر في الساحة الدولية على المستوى السياسي والاقتصادي والإقليمي وتؤكد التطابق في الرؤى إزاء عديد ملفات حساسة ومصيرية في طليعتها الحرب في غزة وضرورة انهاءها مع تصعيد صهيوني خطير عبر التلويح باجتياح رفح المحاذية للحدود المصرية وحيث يتوجب على القاهرة وأنقرة احتواء هذا التصعيد والتنسيق من أجل كبح جماح الاندفاع الجنوني للحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتانياهو الذي يصارع من أجل مستقبله الخاص .
الرؤى المصرية التركية تصل إلى حد التطابق في الملف الإنساني وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة والملف السياسي سواء عبر رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وهو موقف مصري مبدئي وحازم أو ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران أو حتى على المسار الأمني والجهد المشترك لمنع توسع الصراع ووقف العدوان الصهيوني على غزة
تبدو أهمية الزيارة أكثر وضوحا بالنظر إلى مقدرة البلدين في التحرك النشط على اكثر من مسار لتغيير الأوضاع في المنطقة والاسهام في بناء تيار عالمي يتشكل ويعمق وجوده قائم على فكرة الوسطية والاعتدال والتعاون المشترك بديلا للتطرف والصراع والحقيقة أن الدبلوماسية المصرية النشطة قد ساهمت في زيادة حضور القضية الفلسطينية على سبيل المثال واستطاعت ايجاد زخم عالمي نصيرا لها في الأروقة الدولية وتغيير مواقف كثير من الدول تجاهها وربما يسهم التنسيق مع أنقرة في تكوين حائط صد وزيادة الضغط على الجانب الصهيوني المتطرف وتكريس عزلته ويؤثر أيضا على موقف واشنطن المتواطيء
شهدت المرحلة السابقة تفاقم التناقضات بين أقطاب المنطقة وزيادة الفجوات وتوسع الصراع في مناطق مثل ليبيا والسودان وادى غياب الثقة والتدخلات الطامعة في تعزيز الإشكاليات بين مصر وتركيا لكن المؤشرات الحالية تقول إن كل تلك الصراعات قد يتم تجميدها وبناء نظام إقليمي يتأسس على التعاون من دون أي تبعية أو وصاية
ولعل الحديث عن رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار وزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر والتدابير الإضافية في التعاون في مايتصل بالصناعات العسكرية والطاقة وتعزيز الروابط في المجالات السياحية والثقافية كل هذا يؤكد أن مرحلة جديدة ستعيد صياغة وجه المنطقة و صناعة مزيد من الاستقرار وتغيير منهجية التعاطي مع كل الملفات والقضايا بمايخدم فكرة السلام والاستقرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
صالح علي بامقيشم
شاهد أيضًا
عدن.. تكاتف مجتمعي لمساندة شاب فقد عفشه في السيول قبل زفافه بعشرين يومًا ..
انتقالي حضرموت يستقبل وفد نقابة المعلمين الجنوبيين بالساحل..
غريق في حريضة وانقلاب شاحنة بثمود جراء السيول..
مواضيع قد تهمك
في ذكرى استشهاد م / عبدالله احمد حسن (23 أغسطس 2017) ...
الإثنين/25/أغسطس/2025 - 02:45 ص
الذكرى ( 12 ) لوفاة ، كابتن يسلم صالح أحمد باعوبلي ، لاعب ا ...
الأحد/24/أغسطس/2025 - 04:32 ص
العودة بروح العاشق، والهدف بروح القائد 💛💙 ...
الأحد/24/أغسطس/2025 - 04:08 ص