ٱراء واتجاهات


غانم :امن واستقرار المنطقة مرهون باستعادة دولة الجنوب

الخميس - 07 ديسمبر 2023 - الساعة 11:22 م

الكاتب: أياد غانم أبو نبراس - ارشيف الكاتب





اكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اياد غانم بان أي حلول غير حل استعادة دولة الجنوب بحدودها المتعارف عليها لما قبل العام 90م لن يقبلها شعب الجنوب ، وبالتالي لن يكون هناك اي سلام او امن واستقرار في المنطقة بشكل عام .

وقال غانم لن يقف الانتقالي الجنوبي متفرجا امام مايفتعل بحق شعب الجنوب من معاناة وانتهاج لسياسات ترتقي لجرائم الابادة الجماعية بحقه من قبل عصابات القوى الحاقدة على المشروع الجنوبي ، ولن يصمت تجاه مسلسل العبث واي محاولات للاستهداف للمكاسب التي تحققت بفضل الانتصارات المحققه على الارض دون اي تقدير تلك التضحيات التي قدمت خلال تسع سنوات ولازالت حتى اللحظة .

مشدد بالقول من وحي تلك المعاناة والتضحيات المقدمة وتمسك شعب الجنوب بحقه في الحرية والكرامة واستعادة وضعه الطبيعي بحدود ماقبل العام 90م باتت الظروف مواتية للاعتراف بهذا الحق بعد سيطرة الحوثيين على اليمن الشمالي وفرضهم لامر واقع ، حيث بات الاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته السبيل الوحيد لتأمين الملاحة الدولية في خليج عدن وباب المندب باعتباره القوة التي تخوض حربا لا هوادة فيها ضد مليشيات الحوثي وخلايا الارهاب والقادر على ايقاف التمادي والتهديد الحوثي على الامن القومي ومصالح المنطقة .

واشار غانم بالقول إن المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية سيظل الحامل الشرعي والامين لقضية شعب الجنوب لتحقيق اهدافه في استعادة الدولة .

مؤكدا بالقول ان سيطرة المليشيات الحوثية على صنعاء وفرض واقعها يعزز شرعية شعب الجنوب في استعادة دولته ويعفيه من التقيد باي مرجعيات او التزامات رفضها شعب الجنوب ايام ما كانت حية فما بال ان ياتي اليوم من يريد ان يلزم بها شعبنا للاعتراف بها ، ويحاول يتبنى اي حلول بناء عليها بها بعد ان صارت ميتة فور التمكين الحوثي لصنعاء وسبق ان رفضها شعب الجنوب فور خروجها من مطابخها ، وفي عهد ماتسمى بشرعية الحكم للاحتلال ، لم يبقى اليوم حديثا لاي جهود للسلام بعد الاعتراف بمليشيات الحوثي كطرف رئيسي غير الاعتراف بالواقع الذي يفرضه المجلس الانتقالي الجنوبي على ارضه في الجنوب ، واحترام تطعات شعب الجنوب المشروعة باستعادة دولته بحدودها المتعارف عليها لما قبل العام 90م .

مجددا تاكيده بالقول : فان شعب الجنوب ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، وابطاله في القوات المسلحة الجنوبية الصناديد ، سيظلون الحامل الامين للمشروع الجنوبي والحامي للمكتسبات التي تحققت ولن يتنازلون قيد انملة عن مشروعهم العادل في الحرية واستعادة الدولة .

وقال غانم : إننا وشعبنا الجنوبي العربي المسلم الصامد في وجه قوى وعصابات الاجرام التي كان آخر تطاولها في التهديد لخط سير الملاحة الدولية ، واستهدافها للسفن لهدف الاضرار بمصالح شعب الجنوب ، والتي لن يقبلها الجنوب ، ولن يصمت حيالها ، ويحتاج الى وقفه جادة من الاقليم ، والعالم والمساندة للقوات البحرية الجنوبية الكفيلة بإذن الله بصناعة تحول حقيقي لاجتثاث هذا الكابوس الخبيث المهدد للامن القومي العربي والعالمي ، الامر الذي يتطلب تمكين ومساندة شعب الجنوب من الدفاع عن نفسه بكل الوسائل كأي شعب يناضل من اجل انتزاع حريته ويدافع عن كرامته ، وسيادته ، واستقلاله .

وجدد غانم مطالبته للأشقاء في التحالف العربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي القيام بواجباتهم الاخلاقية والإنسانية المسؤولة تجاه شعبنا في الجنوب ، والاعتراف بحقه في الحرية ، واستعادة دولته .